انطباعات إيجابية وسط وفد السياح عن الرحلة السياحية والعلاجية بمركب الأندلسيات: أبناء الجالية الوطنية يشكرون رئيس الجمهورية

ح/نصيرة

تركت الرحلة السياحية العلاجية التي استفاد منها قرابة 90 سائحا من أبناء الجالية الوطنية بالخارج، بمركب الأندلسيات لولاية وهران، انطباعا إيجابيا وحماسيا في نفوس السائحين المستفيدين من أجود الخدمات، ولأول مرة يعيش أفراد من أبناء الجالية متعة واستجمام بمركز العلاج بمياه البحر في بلدهم الأم، ما دفعهم إلى تقديم رسالة شكر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على العناية التي يوليها للجالية وإتاحتهم الفرصة للتعرف على جوانب من السياحة بوطنهم كانوا يجهلونه.

وثمن السياح من أبناء الجالية الوطنية بالخارج ترجمة توصيات الرئيس على الجالية حتى يتسنى ربط صلتها مع الوطن الأم وتشجيع السياح على أن تكون الجزائر وجهتهم المفضلة، ومن مركب الأندلسيات في مركز العلاج بمياه البحر أبدوا تفاؤلهم بالوجهة التي تم تخطيطها ضمن المسار السياحي الذي اتخذوه، حيث عاشوا عمق السياحة العلاجية غرب الجزائر بعد حمام بوغرارة بمركب الأندلسيات، فقضوا أجود الساعات في مركز العلاج “طالاسو”، أين أبهرتهم الخدمات المقدمة على الآخر من الاستقبال إلى الاستفادة من تنوع الخدمة كالتدليك والاسترخاء والترفيه ما يؤكد أن الجزائر كما أعربوا عنه لـ”كاب ديزاد” في انطباعات مقتطفة أنها بخير، طالما أن مؤهلاتها السياحية متنوعة، وذات جودة، حيث يتنوع النشاط السياحي والعلاجي بها ، سيما مع توفر المركب السياحي على أجنحة خاصة بالعلاج من التدليك و”الصونا” والرش بالمياه البحر ومسبح وقاعة لتجديد للياقة والاسترخاء .

رحلة وفد السياح تفتح الشهية للترويج للوجهة الجزائرية ومركب الأندلسيات

كل هاته الخدمات جعلت سياح وافدين يفكرون في العودة بمجموعات لقضاء عطلة الصيف، كما أعربت عنه إحدى السائحات، في أنها بداية ستأتي بمجموعة من 10 سياح على أن تعمل في فرنسا على اقتراح الوجهة العلاجية بمركب الأندلسيات، حيث أشادوا بتطوير المركب وبعث فيه الجديد، سيما الاستقبال الرائع الذي تميز بالحفاوة ليقضوا أوقاتا لا تمحى من الذاكرة  وفي بلد عزيز ، شاكرين مسجد باريس على ربط تواصله معهم والتكفل بالجولة السياحية التي جاءت بتعليمات من رئيس الجمهورية.

الفرحة لم تسع السياح وهم يعودون إلى تمتعهم بمناظر طبيعية خلابة بمدينة وهران، حيث اختزلوا التعرف على جاذبيتها كوجهة سياحية من أعلى جبل مرجاجو الذي زاروه مع معالم أثرية كحصن سانتاكروز، ما جعلهم يؤكدون العودة واستغلال تواجدهم في أرض الوطن للتعرف على جميع الأنحاء والأمكنة والشواهد التاريخية.

ومنهم كذلك، من أقر أنه يتعرف على أصالة المدينة العريقة لأول مرة وكأنه في حلم لا يريد الاستيقاظ منه، أين دعوا الراغبين في قضاء جولات سياحية بأن يتمتعوا بالوجهة الجزائرية والسياحة العلاجية التي قد تكون مفيدة للصحة واللياقة.

من جهته مدير مركب الأندلسيات، أكد حرصهم بالوقوف على تقديم أجود الخدمات والارتقاء بالسياحة العلاجية، مبديا تفاؤله بردود فعل وفد الجالية الجزائرية من المسنين القادمين من فرنسا ورضاهم حول كل ما تلقوه من خدمة.

حيث تم استقبلناهم بحفاوة يقول على أمل أن يأخذوا الصورة الحقيقية للسياحة الجزائرية ، حتى أن بعضهم قرر العودة.

كما أكد حدو زكرياء مدير مركز العلاج بمياه البحر مركب الأندلسيات، على تطوير مركز العلاج بمياه البحر وأن متوسط الزبائن يصل 60 زبونا من كلا الجنسين، مقدما شروحا حول العلاجات المقدمة باستعمال التدليك و الزيوت “جاكوزي” مياه البحر المسخنة 30درجة، و فيزيو تيرابي، و الكترو الصونا .

ويقدم المركز أجود الخدمات العلاجية لمرضى لجلد، و المفاصل، و الروماتيزم، و الديتوكس، لمن لهم مشاكل الكبد علاج مرض السمنة ارتفاع ضغط الدم، الكولسترول، و الرياضيين .