ح/ن
اعتبر بيان رئاسة الجمهورية الصادر مساء اليوم الاثنين نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور الجزائري، تعبيرا حقيقيا وكاملا لإرادة الشعب، ملفتا للنتائج التي أظهرت مدى شفافية الاقتراع.
وأكد بيان الرئاسة بأن الدستور يعكس التزام رئيس الجمهورية ووفاءه تجاه الجزائريين الذين عبّروا عن رأيهم في الاستفتاء بكل حرية وديمقراطية.
وجاء في نصه: ” تعتبر النتائج التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمثابة التعبير الحقيقي والكامل لما كان يريده الشعب. فقد أظهرت أن السيد رئيس الجمهورية قد وفّى بالتزاماته حتى تتم مباشرة المسار الذي يتيح للشعب الجزائري أن يبدي رأيه بكل حرية وديمقراطية في كل ما يخص مستقبله”.
وتابع بيان الرئاسة: “الرئيس تبون أراد أن يحيل الكلمة للشعب الجزائري عما يتوقعه ويبتغيه لمستقبله ولمستقبل الأجيال القادمة”.
يضيف “فكان اختيار تاريخ الفاتح نوفمبر 2020 لم يكن وليد الصدفة بل هو تواصل طبيعي مع ماضينا المجيد ومستمد من تاريخ اندلاع ثورة التحرير”.
وأكد البيان بان :” نتائج الاقتراع تعتبر بأن شفافية هذه الاستشارة ونزاهتها كانتا كاملتين.“
كما ذكر البيان، بمراحل مراجعة عدد من أحكام الدستور، والتي كلف فيها الرئيس لجنة من الخبراء والجامعيين لإعداد مشروع مراجعة الدستور بشكل يستجيب لتطلعات الشعب الجزائري التي عبر عنها في حراك الثاني والعشرين من فبراير 2019.
وتأتي هذه التطلعات لتغيير جذري في النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالبلد، في وقت يواجه فيه العالم بأسره أزمة متعددة الأبعاد فرضتها جائحة مست كافة جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ولم تنج منها أية منطقة في العالم.
مشيرا إلى إبداء المواطنون والمواطنات تمسكهم بالوحدة الوطنية وبمصداقية مؤسساته وبسيادته كاملة غير منقوصة.