وطني

أول إصابة مؤكدة لمعلمة في الوسط المدرسي بوهران وجاري يحمّل الأميار مسؤولية التراخي

ح/نصيرة

سجلت ولاية وهران أول حالة مؤكدة لفيروس كورونا في الوسط المدرسي، ويتعلق الأمر بإصابة معلمة بمدرسة حي الصباح 5، تأكدت إصابتها بناء على تحاليل طبية أجرتها ما جعلها اليوم لا تلتحق بالمؤسسة في سياق اتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بالبروتوكول الصحي.

وأكد مسؤول خلية الإعلام والإتصال بمديرية الصحة بوخاري يوسف لـ”كاب وست”، بأن الحالة المؤكدة تخص معلمة، وبأنهم اتخذوا الإجراءات المناسبة لدخول 16 تلميذا بالقسم الذي تدرسه في الحجر الصحي، حيث شمل استثناء تلاميذتها فيما لم تغلق المدرسة يضيف محدثنا.

مديرية الصحة: “16 تلميذا خضعوا لتحاليل البيسيار ولم نغلق مدرسة الصباح 5 ”

وفند الدكتور بوخاري يوسف، وجود إصابة اليوم في مؤسسة تربوية غير التي أعلن عنها، مثلما تداولته منشورات مهولة لصفحات فايسبوكية بمواقع التواصل الإجتماعي، موضحا بأن المعلمة كانت محتاطة بوضع القناع الواقي وبأنها شعرت منذ أيام بتعب حالتها قبل استئناف الدراسة هذه الأيام.

وعلمت “كاب واست”، من مصادر مسؤولة بالولاية، بأن والي وهران مسعود جاري وفي تعليمة تحت رقم مراسلة تحت رقم 1374، صادرة أمس الإثنين 2 نوفمبر، موجهة إلى رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات بالولاية، شدد من خلالها على اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورنا، من خلال الإلتزام بالبروتوكول الصحي.

وحمّل والي وهران، الجميع مسؤولية التقصير في التزام الوقاية، عندما شدد في تعليمته تحمل المسؤولية شخصيا: “إن هذا جزء من التزاماتكم تتحملون شخصيا تبعات أي تقصير قد ينجر عنه مساس بالصحة العامة في هذا الوسط الهش.”

وورد في التعليمة الولائية: ” لفت انتباهي تراخي ملحوظ باتباع تدابير البروتوكول الصحي”، في إشارة واضحة عن أول إصابة مؤكدة بوهران، لهذا شدد مسعود جاري على مرافقة المجالس الشعبية البلدية للمدارس، من خلال توفير جميع الوسائل العامة للتنظيف، والتعقيم في آن واحد.

ولوحظ ببعض المؤسسات، إطلاق حملات تعقيم اليوم، غير أن نقابة الإتحاد العام لعمال التربية والتكوين إيانباف، كانت قد انتقدت احتشام تدخل البلديات في جانب تسيير المدارس، وتزويدها بوسائل التنظيف والمنظفات في آن واحد.

وتزامن ظهور أول حالة بمؤسسة تربوية مع حدث التحاق أزيد من 189 ألف تلميذ وتلميذة بمقاعد الدراسة المرتقب هذا الأربعاء، ما أصبح يلح على التلاميذ وضع الأقنعة الطبية وتطهير اليدين، كذلك الحرص على تفويج التلاميذ منعا لتفشي فيروس كورونا، خاصة وأن المؤسسات التربوية في الأوقات العادية كانت تسجل أمراضا كالجرب والقمل، ما أضحى يستوجب أخذ الإحتياطات اللازمة من وقاية وتعقيم ووضع الأقنعة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق