جميلة/م
أعلن مدير الصحة والسكان لولاية وهران “الحاج بطواف”، عن وضع منصة رقمية خاصة بإحصاء عدد مرضى السرطان بولاية وهران، كما كشف أن الولاية ستتعزز بمسرع جديد في الأيام القادمة، على أن تحتل الريادة في مجال مكافحة مرض السرطان مع نهاية سنة 2025 .
ودخلت المنصة حيز الخدمة ابتداء من اليوم الاثنين، أين أوضح المسؤول الأول على قطاع الصحة بولاية وهران على هامش اليوم الدراسي التكويني حول سجل السرطان، أن المنصة تساهم بشكل كبير في تقديم مؤشرات و أرقام دقيقة عن طريقها يتم تحضير الميزانية التي تحتاجها الولاية لمكافحة المرض، والوقوف على واقع المرض، بلغة الأرقام لمعرفة ما هي الإمكانيات التي يستوجب توفيرها، سواء تعلق الأمر بالعتاد الطبي أو أدوية، خاصة بالكيمياء و الأشعة، و المناعة.
تعمل المنصة الرقمية كذلك، على تجنب تكرار أسماء نفس المرضى بأكثر من مؤسسة صحية، ويتكفل بالعملية خبراء في مجال الصحة و الرقمنة، حيث تهدف المنصة إلى جعل أرقام السجل جد دقيقة وضمان عدم تكرار اسم المريض بأكثر من مؤسسة، بصفة آلية، لإحصاء جد دقيق.
أين تم تعيين الدكتورة عمور منسقة لتكون منسقة بين مديرية الصحة و المؤسسات العمومية وحتى الخاصة، و المخابر لتسجيل كل المرضى على مستوى تراب الولاية لإعطاء معطيات دقيقة لهذا السجل، الذي يعتبر جد ضروري لإحصاء أنواع السرطانات المنتشرة بالولاية ومعرفة عوامل انتشارها و ككيفية كبحها و توعية المواطنين غلى هذه العوامل،
و يقف على السجل أساتذة ودكاترة من مختلف المؤسسات الصحية الموزعة على تراب الولاية، على غرار الأستاذة عمور وهي المسؤولة على السجل، و الأستاذ مخطاري، وهو أول من وقف على السجل بولاية وهران و تسجيل الأرقام بصفة رسمية سنة 1996، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات العليا للبلاد ، لرقمنة القطاع.
دخول مسرّع جديد في مركز الحاسي خلال الأيام القادمة
و أوضح ذات المسؤول، أن المسرع يتميز بمواصفات عالمية يعالج جميع أنواع السرطانات من بينها سرطان الثدي الذي يشكل اكبر نسبة من السرطانات المنتشرة بوهران حيث تشير آخر الإحصائيات إلى أن نسبة 62٪من مرضى السرطانات مصابين بسرطان الثدي
علما أن المركز قام بتنصيب مسرع خلال شهر مارس و من المنتظر أن يشرف على تدشينه والي الولاية خلال الاحتفال بمناسبة الاحتفال ب5جويلية.
وبهذا يصبح مركز الحاسي يضم 3 مسرعات، ومع نهاية 2025 ستكون ولاية وهران، راىدة في مجال العلاج بالاشعة مع توفير 8 مسرعات،خاصة بالعلاج بالسرطان.
و ذكر بطواف في اليوم التكويني في طبعته 24 أن ولاية وهران تحظر لإدخال عدة أجهزة متطورة و منشآت ضخمة تجعلها رائدة في هذا المجال.
و كشف في ذات السياق، أن المعهد الوطني للسرطان، سيدخل حيز الخدمة مطلع سنة 2025، وتم برمجة 3 مسرعات متطورة لان تكون بذات المركز الذي سيكون إضافة كبيرة للمجال.
هذا و تعتبر ولاية وهران الولاية الأولى وطنيا لاستهلاك الاعتمادات التي سخرت لمكافحة مرض السرطان، وضمان التكفل الناجع بهذه الشريحة التي يوليها رئيس الجمهورية أهمية بالغة، حسب نفس المصدر الذي ثمن المخطط الوطني الذي تضعه الدولة لمكافحة السرطان، لاسيما الأموال الضخمة التي تضخها لمكافحة هذا الداء، من خلال تمويل جميع المؤسسات على لمستوى الوطني، حيث أشار ولاية وهران استفادت من أغلفة مالية جد مهمة من اجل اقتناء عدة أجهزة، خاصة بالعلاج الكيميائي و العلاج بالأشعة، بكل المؤسسات الاستشفائية التي تتكفل بهذه الشريحة.
و ذكر أن الصندوق الوطني للسرطان الذي يتم فيه ضخ أموال ضخمة لمكافحة هذا الداء الذي أصبح يحصد أرقام مخيفة سنة بعد سنة في الجزائر، يعد اضافة كبيرة لميدان الصحة اذ ساهم بشكل كبير في رفع مستوى مجابهة هذا المرض.