ح/ن
ثمنت اليوم الجمعة، الأسرة الثورية ممثلة في المنظمة الولائية للمجاهدين بوهران، عهد التجديد الذي جعل من الجزائر تحقق عديد المكاسب والإنجازات التي تستجيب للتطلعات، حيث أكدت في كلمة قرأها الأستاذ بلحاج محمد بمناسبة الذكرى 62 لعيد الإستقلال، ضمّ صوتها لصوت رئيس الجمهورية في عهد التجديد والجزائر الجديدة والتي تضع كتفها إلى جنبه نظير الإنجازات المحققة في وقت وجيز، وتطلعا للمزيد وطمعا فيما يزيد من خير جديد.
وجاءت رسالة منظمة المجاهدين بعد زيارة مقبرة الشهداء السانية للترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بحضور السلطات المحلية على رأسهم والي وهران، والسلطات العسكرية والأمنية، واضحة المعالم في الرجوع الى رسالة خطاب رئيس الجمهورية للشعب الجزائري بمنابة الذاكرة الخالدة لعيد الاستقلال 5 جويلية، سيما في تجديد العهد كما قال الرئيس “كون أن ذلك مدعاة للفخر الذي لا يدانيه فخر، وإنها العزة التي لا تعلو عليها عزة وأنه الإرث الذي لا يقدر بثمن ، وبأنه عهد مجيد مجد خلود شهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار للانجازات في المجالات والأصعدة والقطاعات في رفع التحدي وكسب المعركة…. عهد مجيد بارتقاء الجزائر بمواقف نصرة الحق في ظل بيئة معقدة ومتربصة بالحاقدين” .
حيث عادت المنظمة إلى النهوض برسم الصورة التي تليق بالجزائر وانتصار صوتها المرفوع في المحافل الدولية.
كما توجهت المنظمة الوطنية للمجاهدين بتثمين الحركة التنموية المحلية وجهود السلطات ممثلة في والى وهران، على تحقيق عديد الإنجازات بعدما كانت حلما يراود المواطنين.
واعتبرت في هذا المقام، شعار هذه المناسبة تحت عنوان “عيد مجيد …وعهد مع التجديد”، مهمّا، مستذكرة تاريخيا أنه كان 5 جويلية 1962 أيام للنكبة، و ابتداء من 1962 سطع عنوان الفخر والاعتزاز وتجديد العهد مع الشهداء الذين سقطوا، حيث يلهمهم تجديد العهد مع المجاهدين ومع الذين روت دمائهم الأرض الطاهرة ومن صنعوا ملحمة الفاتح نوفمبر قول الرئيس بالأمس في رسالته أنه” لا نظير للجزائر مع أمة أخرى في حجم التضحيات ولا قوة الصمود ولا من حيث شراسة العدو”.