جميلة/م
شهدت هذه الفعالية التاريخية لإحياء عيد الإستقلال 5 جويلية التي احتضنتها المدرسة العليا للجمارك بوهران، تكريم المجاهدة” زموشي فتيحة “، التي قدمت شهادة حية خلال الندوة، و أشارت إلى التضحيات الجسام التي قدمها المجاهدين، إبان الثورة.
المجاهدة زموشي فتيحة، ابنة الشهيد زموشي شعيب ممثل جمعية العلماء المسلمين، في قطاع وهران، التحقت بالثورة سنة 1956 مع الحاج بن علة، ونفذت 4 عمليات فدائية بوهران، ودخلت السجن بمستغانم بعد 45 يوم من التعذيب و مكنت فيه لمدة 4 سنوات و غادرت السجن عشية استقلال الجزائر.
هذا وأشار الدكتور بلحاج محمد، خلال المحاضرة التي قدمها إلى الرمزية الكبيرة التي يتميز بها يوم 5 جويلية في التاريخ الجزائري، حيث كان هذا اليوم قبل 1962 كان يوم للنكبة لان في 5 جويلية سنة 1930 سقطت الجزائر،، و سقط الجزاىر هو سقوط البلدان الإسلامية، فبقي التاريخ رمز افتخار لدى الفرنسيين، و بفضل تضحيات الأبرار أصبح يوم احتفال بالاستقلال و بنيل السيادة الوطنية.
و في ذات السياق نوه الدكتور بلحاج إلى الاستحقاق الذي تنتظره الدولة الجزائرية و المتمثل في الانتخابات الرئاسية و هي تحتفي بالذكرى 62 للاستقلال و الشباب، ووجه رسالة الى الشباب للحفاظ عن رسالة الثورة المجيدة و الاقبال على انتخابات للإدلاء بأصواتهم، واختيار من يترأس الجزائر .