وطني

مُخلّفات مقاطعة عملهم احتجاجا على إجراءات الوقاية

مواطنون يطالبون بتعويض ناقلي خطP1  بحافلات إيطو

ح/نصيرة

 نجح الحجر الصحي بولاية وهران، بنسبة إيجابية قاربت 100 بالمائة في اليوم الأول، قبل أن يستيقظ ساكنة الولاية على عودة تمرد حافلات P1 الذين نشطوا خلال الفترة الصباحية اليوم بشكل عادي، ليقاطعوا العمل بعد ساعات تنديدا بسحب الأمن لوثائق حافلة زميلهم الذي كان قد خالف في إركاب مسافرين بدون كمامة مع أن عددهم محدود لا يفوق 30 راكب.

وقابل هذا التصرف العشوائي لمقاطعة حافلات الركاب العمل مرة أخرى، استياء مواطنين طالبوا من السلطات المحلية اتخاذ إجراءات عاجلة في تعويض حافلات الخواص بحافلات إيطو، على أساس أن خط P1 هو خط جامعي، ولا يعقل في كل مرة يقاطع النشاط دون سابق إنذار، حيث تجدد انسحاب حافلات عن العمل اليوم، رغم أنهم البارحة كانوا قد تراجعوا عن الإنقطاع عن العمل.

واعتبر معاذ عابد المنسق الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن أي إضراب لوسائل النقل التي تنجر عن عدم الإلتزام بشروط الوقاية من تفشي فيروس كوفيد-19، غير منطقي، لأن الناقلين على الصعيد الوطني وليس وهران وحسب مطالبون بالإلتزام بتدابير الوقاية بدء من وضع الأقنعة بالنسبة للسائق والقابض وكذا الركاب.

ومن ناحية مقاطعة خط النقل الرابط بين وسط مدينة وهران انطلاقا من ثانوية لطفي إلى القطب الجامعي بلقايد، ليس مبرر، ذلك أن أصحاب الحافلات عليهم أن يمنعوا أي راكب بدون كمامة وبشكل نظامي.

 

الإيجيسيا: “ندعو لغلق الأسواق الفوضوية وتعويض الباعة”

 

وتحدث معاد عابد، عن المشكل القائم في خط النقل الشبه الحضري بين وهران-وادي تليلات، حيث أكد بأن عزوف الناقلين عن العمل لا علاقة له بتمردهم على شروط الوقاية من انتقال عدوى كورونا، وبأن الناقلين احتجوا أمس، على المدخل الخلفي الذي غلقه مسير المحطة البرية للباهية تحسبا لتطبيق تعليمات منع النقل ما بين الولايات.

حيث تنظر مديرية النقل في الإشكالين القائمين، بينما كان ناقلو خط وهران وادي تليلات قد تسببوا في احتجاجهم في عرقلة حركة السير أمس.

أما من ناحية تعليق نشاط سوق الكتان الذي يضم 215 محل، والباعة الفوضويين في أزقة المدينة الجديدة نهاية عطلة الأسبوع، اعتبرها منسق “الإيجيسيا” إجراءات وقتية، تتطلب الحذر والحيطة والانضباط في تطبيقها تبعا لقرار والي وهران، غير أنه تحفظ في السياق ذاته في الإبقاء على نشاط الأسواق الفوضوية من سانتوجان، الكميل، والحمري، وبتيلاك، نظرا للإختلاط المخيف هناك دون الإلتزام بشروط التباعد والوقاية من انتقال فيروس كورونا.

حيث دعا إلى غلقها الفوري، وإيجاد حلول سريعة لتنظيم تجارة هؤلاء كتعويضهم بمحلات في أماكن نظامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق