ح/نصيرة
اندلعت حرب فايسبوكية من طرف العشرات من أولياء التلاميذ، ضد أساتذة التعليم التربوي المقبلين في اعتقادهم على احتجاجات وإضراب عن العمل، بعد ثمانية أشهر من التوقف عن التدريس بسبب وباء كورونا.
وتداول ناشطون، بيانات نقابية تستنكر الحجم الساعي الذي قيد الأساتذة للتدريس اليومي، حيث طالبوا وزارة التربية بالحلول العاجلة لإنقاذ الموسم الدراسي لأبنائهم بعدما سجلوا احتشاما كبيرا في رد الجمعيات والمنظمات الممثلة لهم، على هذه البيانات خاصة وأنه لا يمكن الدخول تحت هذه الظروف الصحية في سنة بيضاء، أو ترقيع التدريس عن بعد كما تخوفوا منه.
وكان هذا بعد أن شرعت أطراف نقابية في بعث الهول على أن الدراسة يستحيل أن تستمر وسط تزايد عدد حالات الوباء ومقابلتها بتأكيد مختصين في اللجنة العلمية بأن الدراسة لن تنقطع لأن الوسط التربوي لم يصل درجة الخطورة.
ويفرض الأولياء طريقة التدريس عن بعد، على أساس أن أبنائهم لم يتكيفوا مع الطريقة ببدايتها الصائفة المنصرمة تحضيرا للامتحانات، وأن أطفال المدارس الإبتدائية أكبر ضحية للمدرسين الذين بدأو يشغلون وقتهم في المطالبة بمقاطعة التدريس والاحتجاج على الحجم الساعي، بدل الإكتراث لما هو أهم بحجرات المؤسسات من تدريس التلاميذ، والذين صاروا بدواتهم يعتمدون على فهم الدروس من خلال الدروس الخصوصية.