منوعات
انطلاق قافلة الدراجين من مبنى منظمة المجاهدين بوهران والعائلة الثورية متفائلة بتجاوب المواطنين وقوة التصويت على المرشح الحر تبون

ح/ن
انطلقت الخميس قافلة الدراجين التي تحمل صور المترشح الحر عبد المجيد تبون من مقر المنظمة الولائية للمجاهدين بنهج جيش التحرير الوطني -واجهة البحر- جابت طول الشارع إلى غاية ساحة أول نوفمبر، لتدعو المواطن بشكل خاص للتصويت علىى المرشح.
وبرمجت منظمة المجاهدين بوهران تحت إشراف تنسيقية حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون، تجمعا كبيرا بإشراك فعاليات المجتمع المدني التي انخرطت في العمل لصالح المرشح الحر وتساند الإقتراع عليه هذا 7 سبتمبر.
العائلة الثورية، أكدت حضورها المتميز في الحملة الانتخابية، حيث توحدت التنظيمات من منظمة المجاهدين وقدماء كبار المحكوم عليهم بالإعدام وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين، والذين أبدوا مساندتهم للتصويت على المترشح الحر عبد المجيد تبون.
المجاهد قدور بن عياد: الانتخابات مصير وطن وندعو لجزائر منتصرة
وأبرز المجاهد قدور بن عياد رئيس الجمعية الولائية لكبار المحكوم عليهم بالإعدام، أن الانتخابات حدث ذو أبعاد يحدد مصير الوطن، وأن الانتخابات حدث مميز في توحيد الصفوف ولم الشمل خارج أي غطاء للحسابات، أما معركة اليوم تدعو لجزائر منتصرة، وهو ما ينشطون لأجله من خلال وقوف الأسرة الثورية داعمة للمرشح الحر عبد المجيد تبون.
ملفتا، أن دعمهم مستمد من قناعتهم أن العهدة الرئاسية الأولى لازمها تنفيذ الإلتزمات 54 وأثمرت إصلاحا مؤسساتي، وإذا لاحظنا -يواصل في حديثه- نقصا نطلب من الشعب اليوم أن يتلف لمواصلة الإصلاحات.
مشيرا إلى أن الجزائر تخوض معركة الوعي، فشعبها متفطن للقضية ، ولما يدور في جوار بلدنا وأنظار العالم صوب الجزائر، حيث من الأنظار هاته من تريد سقوط مكانة الجزائر ويستهدفونها باستغلال الأحداث لهذا فإن الواجب يحتم التصويت على المترشح الحر تبون، لأنه تمكن من إرساء مكانة الجزائر دوليا وشرع في تمتين الجبهة الداخلية، التي تحتاج إلى المزيد، يقول المجاهد بن عيد قدور ما تبقى على الشباب اليوم سوى الدخول في الصف حتى يضمنوا الإستقرار التام للبلاد وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر ويتوجهوا إلى صناديق التصويت يظهروا للعالم انتصارات الجزائر.
رئيس جمعية قدما المحكوم عليهم بالإعدام رغم تقدم سنّه 86 عاما والمرض، شارك في تنشيط 9 تجمعات شعبية خلال الأسبوع الأول وقاد حملات جوارية في سيدي البشير، طرافراسا، وحاسي بونيف ووهران.
وبدوره، بلحاج محمد عضو منظمة المجاهدين أبرز نتاج نشاطهم الجواري مع تنسيقية الحملة بوهران، والتي حضرها مختلف الفئات الأسرة الثورية، والمجتمع المدني، حيث تجدد التأكيد على دعم المترشح عبد المجيد تبون، مرحبا بالتجاوب العريض الذي تحضى به الحملة، وتوقعهم نتيجة ساحقة في التوجه إلى صناديق الإقتراع و”انتخاب الجزائر منتصرة”.
فتح 20 مداومة لتنسيقية المرشح الحر تبون في الأسبوع الأول من الحملة
من جانبه، اعتبر تاج الهواري ضاحية بن سينا بتسيقية حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون، الحملة في بدايتها ناجحة وتشهد التفاف شعبي كبير، وأنهم لمسوا تجاوبا من مواطنين وقناعتهم بما أنجزه رئيس الجمهورية في عهدته الأولى، ويكفيهم نعمة استقرار الجزائر، حيث يجعلهم هذا يتفاءلون بنتيجة إيجابية في يوم الإقتراع، ورغم هذا يقول المنسق تاج الهواري يواصلون الحملات الجوارية ولقاءهم مع المواطنين على تجمعهم الشعبي بحي بن سينا، الذي تميز بحضور جميع الفعاليات المجلس الاعلى للشباب الأسرة الثورية والمجتمع المدني ووممثل البرلمان، مدققا في ضرورة انخراط الشعب مع الوضع واختيار الإستمرارية لأجل جزائر منتصرة.
التنسيقية الولائية لحملة المترشح الحر عبد المجيد تبون أشرفت على افتتاح 20 مداومة عبر البلديات، وعبر 9 دوائر خلال الأسبوع الأولى اتبعت بتنشيط حملات شعبية، المميز فيها كذلك انطلاق قافلة الدراجين التي تختصر الحدث الذي تعيشه الجزائر حيث يتشكل الموكب من 8 دراجين يجوبون بصورة المترشح عبر أحياء الولاية كالصديقية، الميلينووم العيد لطفي وواجهة البحر في الأماكن الأكثر إقبالا من طرف المواطنين.
العمل الجواري ليوم الجمعة، تمثل في مواصلة توزيع المطويات، وورشة عمل للشباب كذا تجمع مع حزب جبهة التحرير الوطني، وتنظيم خرجة ميدانية للتبرع بالدم كذا تنظيم دورة رياضية مصغرة مع جمعية محمدي قويدر رحلة سياحية ومهرجان الفروسية
كما تشهد الحملة اطلاق دورة ولائية للكرة الشاطئية وزيارة الاعيان البلدية وزاوي الشيخ بوعبدلي.