البروفيسور مانوني شفيقة تكشف عن افتتاح شبكة وسجل خاص بأمراض التهاب الكبد الفيروسي قريبا

ح/نصيرة

يوافق 28 جويلية إحياء اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي الشائع،  والذي يعتبر سابع سبب في وفاة الأشخاص المصابين به، وتعمل مصلحة أمرض الجهاز الهضمي والكبد بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية الفاتح نوفمبر 1954 بوهران، على تخفيض معدل الوفيات والحد من الإصابات بعد الإنتشار الواسع للمرض على مستوى الولاية، وفي هذا الإطار صرحت البروفيسور مانوني شفيقة رئيسة المصلحة وعضو الجمعية الوطنية لزراعة الكبد، عن فتح شبكة قريبا وسجل خاص بأمراض التهاب الكبد الفيروسي يربطهم في العمل بوزارة الصحة، كما يجري العمل مباشرة مع الوصاية عبر المنصة التي تم وضعها لإحصاء التهاب الفيروس الكبدي و المرضى.

وأكدت البروفيسور مانوني خطورة المرض وجعله يتطور في حال ما إذا اتبع المريض مراحل علاج تقليدية كاللجوء إلى ما يعرف بالقطيع كونه أشد خطورة وتضييعا للوقت حيث ثبت وفاة حالات تطور وضعها الصحي إلى ما لا يحمد عقباه.

وكشفت البروفيسور مانوني عن انخراطها كعضو فاعل في إنجاز “الكتاب الأبيض” تحت إشراف وزارة الصحة، وهو كتاب مفتوح عبر شبكة الأنترنيت لكل الأطباء عبر الوطن للتطرق إلى موضع التهاب الكبد الفيروسي.

 المرض يعد التهابًا يصيب الكبد قد يتطور إلى تليُّف الكبد، أو سرطان الكبد، ويتم إحيائه بمناسبة اليوم العالمي 28 جويلية سنويا، يرتبط بذكرى ميلاد العالم الحائز على جائزة نوبل الدكتور باروخ بلومبرج، مكتشف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ب)، حيث طور اختبارًا تشخيصيًّا ولقاحًا للفيروس.

وهناك 5 فيروسات رئيسة لالتهاب الكبد الفيروسي يشار إليها بأنواع (أ، ب، ج، د، هـ، وعادة ما يحدث التهاب الكبد الفيروسي (أ، هـ) بسبب تناول الطعام أو شرب الماء الملوث، وعادة ما يحدث التهاب الكبد الفيروسي (ب، ج، د)؛ نتيجة التلامس بالحقن مع سوائل جسم الشخص المصاب حسب منظمة الصحة العالمية.

واستنادا إلى أخصائيون، أن السبب الرئيسي في الإنتشار المقلق للمرض هو راجع إلى انتشار المدعين للعلاج بالطريق التقليدي “القْطيع”، باستعمال مواد حادة والثوم، حيث زاد هذا من تعطيل مثول المريض للشفاء بسرعة أو أنه يتخلى عن تناول أدويته ويلجأ إلى هؤلاء.

ولهذا ينصح الأخصائيون كذل بالفحص المبكر للمرض والذي يظهر كذلك بعد تأثر المريض بالبوصفير أحيانا.