منوعات
تنسيقية المرشح الحر تبون بعين الترك في تجمع مع الأفلان وجبهة المستقبل يدعون للمحافظة على المكاسب وانتخاب المرشح الحر عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية

جميلة/م
دعا مكتب مداومة التنسيقية لمساندة المترشح عبد المجيد تبون لدائرة عين الترك، خلال تجمع تم تنظيمه بالتنسيق مع حزب جبهة التحرير الوطني و حزب المستقبل، بقرية فلاوسن في بوسفر بوهران، بحضور قوي لسكان القرية التي تظم أكثر من 12000 مواطن،
دعاهم إلى التوافد بكثرة إلى مراكز الانتخابات للإدلاء بصوتهم، خلال تنظيم تجمع تحسيسي للأهمية التي تكتسيها الانتخابات الرئاسية 07 سبتمبر 2024.
و أكد رئيس مكتب التنسيقية لحملة الانتخابية، حسان بوعلام، خلال التجمع الذي نظم أمسية اليوم الاثنين، على ضرورة رفع مستوى الوعي لدى سكان القرية، بأهمية هذا الاستحقاق و ضرورة المشاركة بقوة في هذه الانتخابات، حتى يكون رئيس الجزائر تم اختياره بشعبية تمكنه من المضي قدما نحو تحقيق مكاسب إضافية.
وقال في ذات السياق، أن الانتخابات محطة جد مهمة للحفاظ على وحدة الوطن، و تعزيز التلاحم، و الحفاظ على المكتسبات، والالتزام بالتواثب الوطنية.
و دعا بوعلام حسان ، المواطنين للتصويت للمترشح عبد المجيد تبون لمواصلة مسيرة البناء، و المحافظة على المكتسبات التي حققها في عهدته قائلا: ” نريد استكمال عملية البناء التي بداها عبد المحيد تبون و سياسة التشييد و البناء و كلنا سنعمل لفوز مرشحنا، و التصويت بنعم ل عبد المحيد تبون يوم 07 سبتمبر 2024 لعهدة ثانية ”
انجازات في شتى المجالات
و عدد نفس المتحدث الانجازات التي حققها المترشح الحر خلال رئاسته الجزائر في جميع الأصعدة، و كان أولها الاهتمام بشباب الجزائر من خلال بإنشاء المؤسسات المصغرة و منحهم دورا هاما في المجال السياسي و مناصب المسؤولية لأن الشباب لبنة المجتمع و حلقة جد مهمة في المضي نحو الازدهار .
و أضاف أن الميزانية التجارية للجزائر أصبحت في أريحية، و كذا احتياطي الصرف الذي يجنب الجزائر الاستدانة الخارجية و يجعلها سيدة قراراتها الدولية و هذا كله بفضل حنكة رئيس الجمهورية، و سياسته الرشيدة.
كما قام بإطلاق المشروع الهام في قطاع المناجم غارا جبيلات، ما من شأنه فتح مناصب شغل للشباب، و الارتقاء بالاقتصاد الوطني، حيث تمكنت قراته الحكيمة في القطاع الفلاحي إلى رفع الإنتاج في الحبوب و الزيتون و السكر و الحليب، حيث جلب شراكات هامة مع دول اوروبية رداءة في هذا المجال.
و أنشأت محيطات فلاحية كبيرة في الجنوب للمستثمرين الأجانب والجزائريين لدفع القطاع الفلاحي.
وأعطيت أهمية كبرى للفلاحين و شجعهم بقروض دون فوائد منها التحدي و الرفيق، و الهدف في هذا الذهاب للفلاحة العصرية و الاكتفاء الذاتي، كما تم انجاز عدد كبير من محطات معالجة المياه المستعملة، و محطات اخرى لتحلية مياه البحر،
أما في مجال السكن تم توزيع عدد كبير من السكنات الاجتماعية ، بمختلف الصيغ .
كما استذكر حنكة رئيس الجمهورية في تسيير الأزمات و أبرزها كان أزمة الكوفيد” لا يخفى عليكم أن الجزائر مرت و كل العالم مر تقريبا بسنتين و نصف من الكوفيد الذي غير كل العالم و خلق تغيير على مستوى الاقتصاد العالمي”
و كانت الجزائر من بين هذه الدول و بفضل الله و سياسة رئيس الجمهورية مرت هذه الجائحة بسلام و بخسائر قليلة .
بعد هذه الجائحة عمل رئيس الجمهورية على رفع القيود على المؤسسات الاقتصادية التي كانت مغلقة بسبب البيروقراطية مما خلق مناصب الشغل، إضافة إلى الزيادة في الأجور التي وفرت عيش كريم للموظفين على غرار قطاع التعليم وغيرها .