ح/نصيرة
تتواصل الخرجات الميدانية للجنة التربية بالتنسيق مع الفدرالية الولائية لأولياء التلاميذ إلى المؤسسات التربوية رفعا للنقائص والتي أخذت بفعل تطورها لفضائح إلى إعلان الطاقم التربوي لاحتجاجات وأحيانا شل الدراسة، كما حدث بمدرسة براوي مرزوق الواقعة بحي الصباح، قاطع فيها المعلمون العمل لعدم تعقيم المؤسسة سوى مرة واحدة فقط بعد أن ظهرت إصابتين مؤكدتين لأستاذة وتلميذين.
ومرّ على الدخول المدرسي في الطور الابتدائي شهرين، أعقبهما الظرف الإستثنائي الصعب للمؤسسات التربوية المتخبطة في التدريس وسط تقاعس بعض البلديات في التنظيف والتعقيم الدوري للمؤسسات، رغم ظهور حالات إيجابية، بغض النظر عن صعوبات في تفويج التلاميذ بمدارس.
وما وقع بمدرسة براوي مرزوق بحي الصباح لخير دليل، عن تخاذل بلدية سيدي الشحمي في لعب دورها بالتعقيم الدوري سيما لدى ظهور حالات إيجابية لفيروس كورونا، فكان أن شلّ 13 معلما ومعلمة منذ الأربعاء المنصرم الدراسة رافضين العمل في ظرف تغييب البروتوكول الصحي، ومجال التعقيم الدوري الواقع ضمن مسؤولية البلدية، حيث غابت عن توفير وسائل التنظيف اللازمة، وزاد تماطلها لدى تسجيل 3 حالات مؤكدة لكوفيد-19، مما استدعى التدخل المباشر للجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي بالتنسيق وفدرالية أولياء التلاميذ، على اعتبار أن الإحتجاج كان مزدوجا بين الطاقم التربوي والأولياء
وعن هذا الإشكال الحاصل، أكدت رئيسة اللجنة ل”كاب واست” عودة المدرسين بشكل عادي للتدريس نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن الظروف التي لمستها والتي تتطلب تدخل بلدية سيدي الشحمي قصد توفير مستزمات التطهير الدوري أي اليومي، بعد ساعات الدراسة، لجميع الأقسام والمؤسسة بشكل عام، علاوة على توفير المواد الأساسية لذلك قصد تمكين التلاميذ والمعلمين الإحتياط من عدوى كورونا.
وأوضحت رئيسة اللجنة مفيدة دياب، أن بلدية سيدي الشحمي من المفروض أن تتدخل قبل وبعد ظهور حالات الإصابة بالفيروس بالمستجد، لأنه في مدرسة براوي مرزوق فعلا تتواجد هذه الإصابات ولا وقت نضيعه طالما أن الدراسة مستمرة تضيف.
ويتمدرس 288 تلميذ بالمؤسسة موزعين على 9 أقسام تربوية، عبر 11 فوج تربوي، ومنه فإن الخطر يداهم كذلك معلمين والطاقم الإداري في حال عدم اللجوء إلى التعقيم، رغم الإضافة التي عالجتها المديرة، عن طريق تطوع ولي تلميذ بجهاز قياس الحرارة.
لجنة التربية تنبئ بكارثة في حال ترحيل عائلات إلى بطيوة
كذا وتابعت اللجنة وضعية اكتظاظ مؤسسات تربوية ببلدية بطيوة على غرار ابتدائية مولود قاسم.
في سياق ذي صلة، وقفت اللجنة نهاية الأسبوع، على اكتظاظ بعض المؤسسات التعليمية ببلدية بطيوة، وتعيش مدرسة مولود قاسم اكتظاظ كبير، أثر عليه تحويل اعتماد مالي مُوجه لإنجاز توسعة 6 أقسام، إلى مناطق الظل، وعليه فإن انعدام ابتدائية ومتوسطة وثانوية سيخلف عقبات جديدة في التعليم في حال ترحيل عائلات الكيمو إلى بطيوة بالمجمع السكني الجاهز 1000 وحدة سكنية.