Capdz بالعربي

رئيس جمعية لترقية الزيتون: ميناء وهران مؤهل لتصدير من الجهة الغربية 1000 مليار دولار من المنتجات الفلاحية والغذائية

ح/نصيرة

 تراهن ولاية وهران في الشق الاقتصادي على بعث المجال الفلاحي لإنتاج أجود المواد والصناعة الغذائية التحويلية من زيت الزيتون والكروم وترقية المبادلات التجارية، وعن هذا الملف الفلاحي بعاصمة الغرب الجزائري قال رئيس الجمعية الوطنية لترقية زراعة الزيتون السعيد بختاوي في حديث خص به “كاب ديزاد”، أنه من الخطأ اعتبار وهران ليست بولاية فلاحية نظرا لمؤهلاتها، مشيرا إلى أننا لا نعاني أزمة جفاف لأن هناك مشاريع تحلية مياه البحر على غرار محطة تحلية مياه البحر بعين الكرمة في وهران وتجديد عصرنة محطة تحلية مياه البحر بالمقطع جميعها مؤهلات تساعد على خلق مناخ فلاحي في الغرب الجزائري.

وذكر رئيس الجمعية الوطنية لترقية زيت الزيتون، أن رئيس الجمهورية خلال العهدة الرئاسية أعطته إيحاءت نحو تحلية مياه البحر وهو ما يعتبر في حد ذاته منقذا لملايين الهكتارات، فجميع دول العالم مهتمون بالزراعة في الجزائر، لأن بلدنا أثبت أن منتجاتنا الزراعية هي صحية بينما العالم يعاني من مشاكل الصحة بسبب الغذاء المنتج لديهم، مع أنهم دول غنية يأكلون جيدا ويلبسون الموضة ولكن الأمراض المستعصية استنزفتهم،  لذلك يجدون في الجزائر أجود المنتجات الفلاحية والمحولة مثل زيت الزيتون، التمور، التوم والبقوليات، وكذا القمح الصحي،  البرتقال، و العنب و الزبيب حتى اللحوم في برنامج الرئيس هي موجهة للتصدير عما قريب تبعا لإستراتيجية تحقيق الإكتفاء.

دخول محطة كابلو الخدمة قد يجعل وهران في مصاف الإنتاج الفلاحي لمورسيا وألميريا

 

وقال رئيس الجمعية الوطنية لترقية زيت الزيتون أننا عشنا اليوم مراحل الجفاف في مقابل أن العالم يعيش أزمة غذائية بسبب التغيير المناخي، متأسفا لكونه لم يكن هناك سابقا مشاريع أو رؤية استشرافية تحسبا للوضع المناخي، ولكن حسب بختاوي السعيد أصبحنا نتدارك في السنوات الأخيرة أمام برمجة رئيس الجمهورية مشاريع تحلية مياه البحر التوجه لإنقاذ الاقتصاد الوطني.  

بدوره رأى بختاوي، ميناء وهران بإمكانه استعادة مكانته الاقتصادية، ومؤهل لأن يصدر من الجهة الغربية 1000 مليار دولار التي تمثل منتجات أكثر من البداية.

وعن قول أن ولاية وهران، ليست فلاحية، في نظره أن هذا خطأ مفصلا في أن القوة الزراعية لوهران يمكن أن تساوي ألميريا ومورسيا الاسبانية التيتنتج 150 مليار دولار من المواد الزراعية، ووهران لم تشرع بعد في استغلال جميع مؤهلاتها، ولكن بعد لكن مع دخول محطة كابلو الخدمة وتجديد محطة التحلية بالمقطع نستطيع بفضلهما سقي أراضينا وسوف نتجاوز الإنتاج في الميريا ومورسيا.

واعتبر رئيس الجمعية الوطنية لترقية زراعة الزيتون، أن وهران هي قطب في الغرب الجزائري وهو معروف بقيمته الزراعية التي تضاهي ثلاث مرات كاليفورنيا، فإذا كانت كاليفورنيا تنتج 600 مليار دولار نحن قادرين على حد قوله إنتاجها لان السوق الموفرة للجزائر هي 3000 مليار دولار .

خروج زيت الزيتون المغشوش من السوق سيتيح للجزائر اكتساح السوق العالمي ب90 بالمائة

زيادة عليه زيت زيتون فإن العالم كله يعرف نوعية زيت الزيتون الذي لا يوجد في دولة دو نوعية مثل بلدنا والتمور البرتقال الا في الجزائر، حتى أن   دول البحر الأبيض المتوسط كلها متوجهة نحو الجزائر بسبب مشكل الغذاء الصحي كما أردف في عبارة بختاوي “ياكلوا ويمرضوا”.

وكشف بختاوي عن وجود مشاريع اتفاقيات دولية تخص زيت الزيتون لأن زيت الزيتون المغشوش سوف يخرج من السوق وهذا ما سيتيح للجزائر حتى تحتل 90 بالمائة من السوق العالمي.

وأكثر تفصيل قدمه رئيس الجمعية الزراعية أن الدول التي لديها الزيتون وبحكم المناخ لا ينضج سوف تنقله للجزائر على غرار تركيا و إيطاليا والبرتغال وحتى إسبانيا ترغب في نقله .

أما عن مسألة الجفاف، أبدى أنه لا بد أن نتعايش معه،  ولا حديث عن الجفاف يضيف في ظل التطور الكاسح للتقنيات الموجودة وسواعد الجزائريين التي تستطيع اليوم تحقيق إنجازات تقضي على الظاهرة، مشيدا بوضع الجزائر التي تمضي  في الطريق الصحيح، وبمنتجاتها التي تساعد ظروف مناخية على نموها مثل الخروب والبلوط و”النبق” السدرة.