منوعات
رسالة أمل تركها في تجمعه بوهران: إجماع على شعبية المترشح الحر عبد المجيد تبون ورهان للتصويت بالأغلبية الساحقة

ح/نصيرة
ساد الإجماع على نجاح التجمع الشعبي للمرشح الحر عبد المجيد تبون والذي أقامه بوهران وسط حضور مميز للمواطنين والذي تجاوز 17 ألف منهم 14 ألف داخل القاعة المتعددة الرياضات ميلود هدفي، هؤلاء بصموا تجاوبهم بقوة مع الخطاب الذي كان موجها إلى جميع الأطياف الاجتماعية والإقتصادية والسياسية، فتميز بلغته المبسّطة في الفهم للمتعلم وغير المتعلّم، وهو خطاب كما وصفه متابعون في صفوف الحملة الإنتخابية للمرشح الحر عبد المجيد تبون بأنه رسالة أمل لغد أفضل في حال الإستمرارية، وأعطى انطباعا وأماني بفضل التجاوب الكبير في أن يحقق المرشح فوزه بالأغلبية الساحقة.
وتنقل “كاب ديزاد” بعض الانطباعات عن الصدى الذي حضي به التجمع الشعبي الكبير الحاشد للمرشح الحر عبد المجيد تبون بوهران، من خلال الفعاليات الحاضرة والمؤطرة للحملة ومواطنين كذلك.
هبور محمد (مسؤول التنظيم بتنسيقية المترشح الحر): خطاب المرشح الحر تبون ترك أصداء إيجابية على أمل التصويت بالأغلبية الساحقة
أكد هبور محمد مسؤول التنظيم في تنسيقية الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد المجيد تبون، على نجاح التجمع الشعبي الذي نشطه المرشح الحر تبون، بولاية وهران، حيث شهدت تجمعا حاشدا بحضور 14 ألف مواطن من جميع الفئات والتوجهات، فيما حضي خطاب المترشح أصداء كبيرة في أوساط المواطنين.
ومن خلاله أعطى المترشح الحر رسالة أمل إلى الشعب الجزائري كافة، في خطاب هو عبارة -يقول- عن بعض الوعود التي أنجزت وسيواصل إنجازها في شتى الميادين المهنية وغيرها.
وقال مسؤول التنظيم بتنسيقية حملة المرشح الحر عبد المجيد تبون بوهران، أن المواطن تلقى خطابا بلغة مفهومة يفهمها البسيط والمتعلم.
أما الأصداء فقد كانت إيجابية وتم لمسها من خلال التوافد الحاشد للمواطنين والهتافات لـ”عهدة ثانية”.
ومن خلاله أعرب الناشط في تنسيقية المترشح هبور محمد بأن يكون الإقبال مميزا للمواطنين يوم 7 سبتمبر وبأن تكون النتيجة لصالح المرشح بالأغلبية الساحقة.
وعاد هبور محمد إلى الخطاب الركيزة في حملة الرئاسيات للمرشح الحر وتلخص فحواه في برنامج واعد فقد تطرق المرشح الحر تبون إلى الدولة الاجتماعية من زاوية التكفل بالفئات الهشة وموظفي الصحة والإدارة، وتنمية الاقتصاد الوطني وهذا بتنويع المداخيل والخروج من اقتصاد الريع البترولي، مع ترقية دور المرأة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الاستراتيجية التي تضمن الاستقلالية للغذاء، وكذا
الحد من الاستراد العشوائي والمحافظة على المداخيل، كذا ترقية الجيش.
وهناك برنامج -يضيف محدثنا- مثل التوظيف، الاستثمار، والرقمنة خاصة ترقية الإدارة، وترقية الصحافة وإعطائهم الوسائل لأداء مهامهم وحمايتهم.
مع التركيز دوليا، على التوجه السياسي الخارجي الثابت فالصحراء الغربية، هي من القضايا المطروحة والقضية الفلسطينية أساس مشكل تعاني منه الدول العربية و الجزائر في هذا المصاف متشبّتة بالدفاع عن القضيتين، ومساندة فلسطين لتصبح ممثلة بكامل العضوية في الأمم المتحدة وكذلك، نصرة جميع القضايا التحررية والعدل في العالم.
ورأى هبور محمد مسؤول التنظيم بتنسيقية المترشح عبد المجيد تبون، أن خطاب المترشح هو خطاب للأمل الذي فقد منذ سنوات ماضية ليعود الجزائر والقطار إلى سكته الداخلية و الخارجية.
المجاهد قدور بن عياد: المرشح الحر استهل خطابه بعبارة “لا أخون”… هي نابعة من صدقه وأمانته وإخلاصه في تنفيذ الالتزامات
أبدى رئيس المكتب الولائي للجمعية الوطنية لقدماء لمحكوم عليهم بالإعدام، المجاهد قدور بن عياد، أن خطاب المرشح الحر عبد المجيد تبون والذي يساندوه في الأسرة الثورية للاستمرارية ولعهدة رئاسية ثانية، جاء قويّ للشعب والشباب والنساء والشيوخ والأسرة الثورية ككل، فقد جاء في صلب انشغالات المواطنين وتكلّم عن البطال الذي سترفع منحته في 2025 والمرأة الماكثة في البيت وتطرق إلى الزيادة في الأجور وعدد مناصب الشغل بـ450 ألف منصب.
وأكثر منه استهل المرشح خطابه في التجمع الموجه للشعب الجزائري ككل وليس لحاضرين فقط بعبارة “لا أخون” التي هي نابعة من صدقه وأمانته وإخلاصه في تنفيذ الالتزامات، ولهذا ينبغي أن تستكمل مسيرة الإصلاحات، فالتجمع والخطاب كان في مستوى عالي حسب المجاهد قدور بن عياد، قائلا أن :” الحملة الانتخابية هي ناجحة والشعب مع المرشح الحر عبد المجيد تبون كما يتلقّونه من أصداء”
رئيس جميعية قدماء المحكوم عليهم بالإعدام، دعا المواطنين للتوجه بالأغلبية إلى صناديق الانتخابات الرئاسية يوم 7 سبتمبر والتأكيد على كلمتهم في الإستمرارية.
شراكة سرة عيسى (الأفلان): متفائلون بمستقبل الشباب وتمثيلهم بنسبة 50 بالمائة في المجالس
أكد عضو اللجنة الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني (محافظ الأفلان سابقا)، سرة شراكة بن عيسى، أن “الأفلان” كانت له مشاركة قوية في التجمع الشعبي الحاشد الذي غصت به القاعة المتعددة الرياضات ميلود هدفي بوهران والذي نشطه المرشح الحر عبد المجيد تبون، حيث حضر إطارات الحزب ومناضلين وفعاليات المجتمع المدني المنضوية في التشكيلة السياسية، مشيدا بنجاح التجمع الذي تميز بامتلاء القاعة عن آخرها رغم أن آخرين لم يتمكنوا من الدخول بسبب تغطية جميع الأمكنة، وأن هذا لا يعني عدم متابعة الجميع للخطاب، حيث زادهم إصرارا والتزاما على مساندة المرشح.
وقدم شراكة بن عيسى تفاؤله، ببرنامج الإنتخابي للمترشح تبون ويلتزم فيه بإعطاء الشاب أهمية وإشراكهم في الحياة السياسية سيما ما تعلق بجعلهم قوة في المجالس المنتخبة بنسبة 50 بالمائة، وفي الحياة الاقتصادية كذلك تشجيعهم للولوج إلى عالم المقاولاتية وإنشاء المؤسسات، وهذا ما يؤكد على أنهم سيشكلون قوة في القاطرة الاقتصادية للبلاد.
ويقول رئيس اللجنة الإنتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني سابقا، أن المرشح الحر عبد المجيد تبون، التزام ووفى وهو رجل الوحدة الوطنية، واليوم نتكلم -يضيف – حتى نكوّن جبهة داخلية تواجه كل من يريد التربص ببلدنا، واصفا الخطاب بأنه “صادق وهادف” بدليل ما تحقق، مثاله أنه لأول مرة منذ الاستقلال المداخيل خارج المحروقات ارتفعت بـ 8.5 ملايير دولار، وهذا ما يعبر على تحسين الوضعية الإقتصادية تدريجيا.
وتوقع شراكة بن عيسى، نسبة مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية،
وبالنسبة للافلان نواصل الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن الأفلان يواصل تنظيم لقاءاته وتجمعاته الشعبية الكبرى.حيث سينظم هذا 31 أوت في وادي تليلات أكبر تجمع بعد أن كان قد تجمعين له في السانية وبطيوة، ولاحقا عين الترك.
رياض خدام (الأرندي): التجمع الشعبي للمترشح الحر عبد المجيد تبون بوهران عكس شعبيته
أكد المكلف بالإعلام بحزب التجمع الوطني الديمقراطي رياض خدام، أن تجمع الشعبي الحاشد ليوم أمس بوهران، عكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها المرشح الحر عبد المجيد تبون، لما ترجمته هتافات المواطنين الراغبين في مواصلة المسيرة.
وقال خدام رياض أن التوافد على تجمع المرشح الحر تبون كان في الساعات الباكرة، والهتافات التي رفعها كل من حضروا التجمع الكبير حملت شعارات وطنية قوية تبدي الرغبة القوية في مواصلة الإصلاحات.
والكل عازم هنا للذهاب بقوة يوم 7 سبتمبر للإدلاء بصوتنا، والتي ستكون جوابا لكل من يريد التربص ببلادنا.
واكد مسؤول خلية الاعلام والإتصال رياض خدام، أن الأرندي كان حضوره قويا سواء من ولاية وهران أو ولايات الغرب، و جميعهم استحسنوا خطاب المرشح الحر الذي ركز على معطيات هامة فالمواطن الذي يعتبر في صلب اهتمامه، والجانب الاجتماعي على منح البطالة والمرأة الماكثة بالبيت.
كما أدخل على الشباب فرحة لأنه برنامج يتكفل بالحياة الاجتماعية والسياسية، وعهدات انتخابية للشباب الذي حان الوقت لأن يرفعوا المشعل، فتكوين الشباب سياسيا وعمليا في الطليعة خاصة إشراكهم في الحياة الاقتصاية عن طريق حمل المشاريع و إنشاء المؤسسات وكما قال المرشح الحر تبون هم “قوة نظيفة”.
وواصل الناطق الرسمي باسم الأرندي بوهران، أنهم في الحزب يواصلون الحملة الانتخابية، وفيما تبقى من عمر الحملة سيواصلون الحملات التحسيسية مع كافة شرائح المجتمع للقيام بالعمل الجواري، على غرار تنظيم ثلاث تجمعات شعبية كبرى في قديل وأرزيو والسانية وهذا تطبيقا لتعليمات الأمين العام للحزب مصطفى ياحي، حيث تنشط التجمعات من قبل الأمين الولائي والنائب البرلماني ميمون بومدين.
من ذلك سيكون يوم 31 أوت الجميع مدعوون لحضور تجمع الأرندي في بلدية قديل.