م.ر/واج
أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر عبد العالي حساني شريف اليوم الأحد في منتدى الرئاسيات للإذاعة الوطنية، أنه في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية سيعمل على “تطوير شبكة الأجور والقوانين الأساسية لمختلف الفئات, وضبط السوق الوطنية” مشيرا إلى أنه سيقوم “بتثبيت منحة البطالة كمنحة إدماج وجعلها مرحلة انتقالية قبيل التحاق هذه الفئة بالمؤسسات الاقتصادية، فضلا عن استحداث منحة خاصة للمرأة الماكثة في البيت خاصة التي لا عائل لها”.
وشدد المترشح حساني شريف أن الجزائر أمام “فرصة لا يجب تفويتها لتكون دولة صاعدة باستغلال كل ثرواتها”، مشيرا إلى أن التزاماته في الشق الاقتصادي تقوم على “تحسين بيئة الاستثمار بداية من مراجعة قانون الاستثمار، والمنظومتين الضريبية والبنكية, فضلا عن رفع قيمة الدينار، وخفض معدلات البطالة والتضخم, وكذا تنظيم سوق الصرف”.
كما جدد تعهده بتحويل صندوق الزكاة لبنك للزكاة وجعله مساهما في الاقتصاد الوطني, إلى جانب نظام الأوقاف كعنصر أساسي في التمويل, وإجراء إصلاحات تتعلق بالصيرفة الإسلامية لامتصاص أموال السوق الموازية.
أما بخصوص المنظومة التربوية، فيرى حساني شريف ضرورة إصلاح هذا القطاع العام يجعل من المنظومة التربوية مستقرة, وهو ما ينطبق حسبه على قطاع التعليم العالي, فضلا عن توسيع الرقمنة والتعليم عن بعد.
وفيما تعلق بملف الشباب، فتوجه مرشح حركة مجتمع السلم، لهذه الفئة الحيوية بالتزاماته المتعلقة بتشجيع الشباب على إنشاء مؤسساتهم الخاصة الصغيرة والمتوسطة، والعمل على مراقبة سوق العمل, فضلا عن اتخاذ إجراءات خاصة اتجاه الجالية الوطنية المقيمة في الخارج.
من جهتها أكدت عضو المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم، فاطمة سعيدان، اليوم الأحد من ولاية قسنطينة, بان برنامج “فرصة” للتغيير والإصلاح لمترشح الحركة، عبد العالي حساني شريف يعكس تطلعات المرأة الجزائرية و يرسخ دورها المحوري في مسيرة التنمية والنهضة التي تشهدها الجزائر.
وخلال تنشيطها لتجمع شعبي نسوي بدار الثقافة “مالك حداد” بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، أكدت السيدة سعيدان أن ”برنامج مترشح حركة مجتمع السلم يعتبر المرأة عنصرا فعالا في المجتمع ويكرس مشاركتها في بناء الدولة الجزائرية الحديثة”.