وطني

80 بالمائة من الناقلين بين الولايات ينشطون بوثائق مزورة

بورحيم حسين

كشف رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للناقلين “بغداد مخناف”، أمس، على خلفية احتجاج أصحاب سيارة الأجرة للنقل الجماعي بين الولايات، أن مشكل مركبات بيجو 806 مطروح وطنيا وسبق وان تطرقت له نقابات الناقلين الخمسة على المستوى الوطني في لقاء جهوي لم يخرج بنتيجة بسبب إختلاف الاراء وحساسية هذه القضية التي تتطلب تدخل السلطات العليا و الأنتربول لوضح حد لتهريب السيارات وبيعها بوثائق مزورة

كما اعتبرت المنظمة سائق سيارت الأجرة الجماعية ضحية وطرف غير مسؤول على ادخال هذا النوع من المركبات إلى الجزائر وليس متهما على اعتبار انه مجرد زبون يشتري من السوق او من الوسيط بالسعر الذي يناسبه وبوثائق لا يمكن التشكيك فيها, كما انه في نفس الوقت يقوم بالأجراءات الأدارية القانونية لتحويل المركبة باسمه بداية من التأشير على عقد الشراء على مستوى البلدية ومن ثم ايداع ملف لدى مصالح الدائرة مرورا باسنخراج بطاقة المعاينة وعرض المركبة على خبير تم بعد ذلك يستخرج البطاقة الرمادية فضلا على عملية تحويل الاداري لوثائق السيارة من ولاية الى الولاية الذي يقطن فيها وهي كلها مراحل مرت بسلام دون ان تتفطن مصالح الدائرة للتزوير الذي لا يكشف عنه الا عند الحواجز الأمنية عندما تعرض المركبة المشبوهة على الجهات الجمركية للتحري ضمن قائمة الكشف عن السيارت المبحوث عنها بالرغم من ان هذا المشكل تسببت فيه الدولة في السابق عندما وضعت تسهيلات للبوليزاريو الذين يدخلون مركباتهم ويعودن بدونها الى موطنهم دون محاسبة من طرف الحكومة الجزائرية.

هو ما سمح بتسويقها والتلاعب بوثائقها وهو ما يجعل هذا الملف شائك ويصعب حله الا في حالة اتخاذ قرار من الحهات العليا لمعالجته وقد قدمت المنظمة حسب ما أكد ه محدثنا طلب تدخل العدالة التي يخول لها اتخاذ قرار وقف تنفيذ الحجز من طرف السلطات الامنية الى غاية الكشف عن المزورين الحقيقين سواء كان ا اداريين او من خارج الوطن من اجل أيضت ايجاد حل لعذه المشكلة التي تهدد العديد من الناقلين.

‏ لاسيما وان حوالي 80بالمائة من أصحاب طاكسيات على المستوى الوطني يمكلمون هذا النوع من المركبات التي تباع مابين 120و150مليون سنتيم وهي سيارات مريحة وفي متناول الزبائن رغم ان المنظمة طالبت من قبل بضرورة تجديد الحظيرة بعد نفاذ السوق من هذه المركبات لكن العملية توقفت بسبب التمويل وتم طرح مركبات من نوع اكسبار ذات 9مقاعد لكن سعرها لم يكن في متناول اصحاب سيارات الاجرة والذي يفوق 300مليون سنتيم وهو ما يفسر الاقبال على بيجو 806 لعدم توفر البديل في السوق المحلية وبالوكالات التجارية التي تعرض هذا النوع من السيارات العائلية او الجماعية. وعليه هددت المتظمة في حالة عظم الاستجابة للمطالب بهذا الخصوص بالتوجه الى شل الحظيرة واعلان اضراب وطني بعد شهر رمضان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق