ح/نصيرة
يتجه بولاية وهران السبت مليون و41 ألف و580 ناخب إلى صناديق الإقتراع في إطار الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس الجمهورية القادم للبلاد، يتوزعون على 294 مركز انتخابي يفتح أبوابه ابتداء من الساعة الثامنة صباح 8سا00 د.
وتمثل نسبة العنصر النسوي 47.66 بالمائة من الهيئة الناخبة بولاية وهران ويفوقها عددا الرجال الذين يشكلون 52.34 بالمائة -حسب السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات- في آخر مراجعة للقوائم الانتخابية، حيث زاد عدد المسجلين الجدد بنسبة 10 بالمائة.
ويؤطر العملية 18588 مؤطر استفادوا من التكوين اللازم لتسيير العملية تقنيا ولوجيستيا، على أن تتكفل السلطات الولائية تقديم الوجبات الإطعام لجميع الفئات بما فيه المراقبين الذين فوضتهم مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين للرئاسيات الثلاث المترشح الحر عبد المجيد تبون، حساني شريف مرشح حمس، ومرشح الأفافاس يوسف أوشيش.
مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر تبون تخصص 1115 مراقبا عبر مكاتب التصويت وتغطي جميع المراكز
في نطاق التنظيم الساري للعملية الانتخابية، على صعيد كل مديرية الانتخابات الخاصة بكل مترشح، صرح مسؤول التنظيم بمديرية الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد المجيد تبون، تغطيتهم جميع المراكز الانتخابية 297 مركز بوهران بمراقبين، موزعين على 1115 عبر المكاتب الخاصة بعملية التصويت.
حيث تم تخصيص من مراقبين إلى 5 مراقبين في كل مكتب، أين ستشرف خلية متابعة سيرورة الانتخابات من الساعة الأولى لنهاية الإقتراع وانطلاق فرز الأصوات على الوقوف لجمع المعلومات والتدخل في حال رصد إشكال ما عبر أي مركز.
وستكون المتابعة آنية لتطور اليوم الانتخابي ، كما يؤكد محدثنا هبور محمد والذي أوضح بأنهم متجندين في جميع البلديات عن طريق نشر فرق متنقلة عبر المراكز بالتفويض، وهي ترفع تقارير عن سير العملية الانتخابية.
واعتبر مسؤول التنظيم في مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون أن اليوم رئاسيات 7 سبتمبر التي تحل يوم السبت هي تاريخ مشهود بالنسبة للجزائريين الذين هم مطالبون بصناعة القرار الفاصل في انتخاب رئيس الجمهورية القادم للبلاد من بين المترشحين الثلاث.
مسترسلا أن الإنتخاب هو واجب وطني ، وعلى كل مواطن ومواطنة جزائرية، لهم أن يكونوا فاعلين في أداء هذا الواجب لأنه لا يوجد دول بدون رئيس يقول: ” لا يوجد بلد بلا رئيس …ونحن نريد مشاركة قوية لذلك على الجميع أن يتوجهوا لاختيار ممثلهم الذي يسير البلاد ورفع التحدي”.
مديرية الحملة الانتخابية لحساني تكتفي بـ160 مراقب عبر مراكز التصويت وتسلم 3 آلاف تفويض لإستلام محاضر الفرز
من جانبه مدير الحملة الانتخابية للمترشح عن حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني الشريف سيد أحمد بوهدة، أكد أن حمس على أتم الجاهزية لخوض المنافسة الانتخابية والتي تدرك مرحلة التصويت السبت 7 سبتمبر.
ومن حيث عدد المراقبين الذين سيتم نشرهم عبر مراكز الإقتراع فقد اكتفت المديرية بتخصيص 160 مركز اقتراع من أصل 297 مركز، ولم تتمكن المديرية من تغطية كافة المراكز لحساب أنها تجند متطوعين لا يتقاضون الأجر.
وعليه فإن العملية الانتخابية ستكون متابعة عبر كافة المراكز حسب مدير الحملة الانتخابية للمترشح حساني بوهران، وهذا من أساس وضع تفويضات التي تمكن من استلام جميع محاضر الانتخابات تخص 297 مركز تصويت.
وعليه، فإن المراكز ستكون تحت المراقبة من 160 مفوض بالعملية مع تخصيص حوالي 40 مراقبا بالمكاتب، ما يعني أن الأخيرة لن تغطى إلا بمراقب في المركز، وهذا ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى السابعة مساء.
ومن هنا تنطلق عملية الفرز التي تستوجب استلام محاضر الفرز حيث منحت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح حساني، 3000 تفويض، وضاعفت التفويضات تفاديا لإشكال في أشخاص يتغيبون لأسباب تخصهم.
في هذا الجانب، توجه مدير الحملة الانتخابية للمترشح حساني، بنداء إلى
ونحن نخرج للمشاركة بقوة في الإستحقاق الرئاسي والحصول على فرصة للتغيير من خلال اختيار أحد المترشحين الثلاث، مطالبا المواطنين بالتصويت بكثافة كي لا يتحججوا بعد ذلك بالوضع الذي قد لا يعجبهم، أو بقساوة الظروف، قائلا أن المسعى واحد لأجل الوطن ويتمثل في إنجاح الانتخابات الرئاسية بالجزائر والتي تشد الأنظار، موضحا أنهم يتطلعون لتحقيق نتيجة جد إيجابية في الإستحقاق عبر نسبة المشاركة التي ينبغي أن تكون تاريخية وتصنع الحدث الجزائري.
حدث تاريخي فاصل لأجل استقرار البلاد
وسيكون 1041580 ناخب بولاية وهران اليوم السبت على موعد مع التاريخ الفاصل، موعد يختار فيه استقراره ومصيره، حيث تعتبر المرحلة مفصلية وإنجاحها يعني الرد على المشككين والذين حلموا بأن تدخل الجزائر مراحل انتقالية، حيث يعطي تاريخ 7 سبتمبر جوابا للمتربصين الذين أرادوا الأوضاع المتردية، والإنحطاط، تحقيقا لما تصبوا إليه مؤامراتهم.