انطلاق عملية التصويت بوهران و سط أجواء مريحة العينة من مركز تصويت ابتدائية ابراهيمي البشير ببوعمامة

جميلة۔م

انطلقت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد بولاية وهران على غرار باقي ولايات الوطن، حيث تنقلت”كاب ديزاد” إلى احد مكاتب التصويت المتواجد بمندوبية بوعمامة.
و لمسنا توافد المواطنين من الساعات الأولى، إذ فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا، حيث سجل مركز تصويت ابتدائية ابراهيمي البشير توافدا ملحوظا للمواطنين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم للمترشح الذين يرونه مناسبا لرئاسة الجزائر لولاية مدتها 5 سنوات.
و اقبل على المركز السالف ذكره في أول ساعة من العملية، 143 مواطن، حسب ما أفاد به رئيس المركز “شافي محمد عزدين”، و أشار في ذات السياق أن العدد يعتبر مقبول باعتباره في الساعة الأولى و من المنتظر ان يتضاعف في الساعات القادمة.
و من الساعة التاسعة الى 10 بلغ عدد المواطنون 119 مواطن، وبلغت نسبة التصويت في أول ساعتين 10.15، و يسجل المركز 2581 مواطن، علما أنه يضم 6 مكاتب و يؤطر العملية 35 مؤطر، كل مكتب به 5 مؤطرين بالإضافة إلى 4 مساعدين ۔
و لاحظنا أن اكبر نسبة من القادمين إلى مراكز التصويت هي فئة الشباب حيث عبر الشباب عن وعيهم بالمسؤولية، و حسهم المدني من خلال الاستجابة لنداء الوطن و اختيار الرجل المناسب للقيادة البلاد ۔

عمي أحمد كفيف يؤدي واجبه الوطني رغم الأعاقة

و رغم ان عمي أحمد شيخ كفيف لا يستطيع النظر إلا أن ذلك لم يمنعه من الذهاب لاختيار الرجل المناسب لقيادة البلاد، و أدلا عمي أحمد حمداوي البالغ من العمر 75 سنة بصوته، لأنه يعتبره واجب اتجاه وطنه فالتصويت للرجل المناسب مسؤولية يجب على الجميع التحلي بها.
و بخطى متثاقلة ورفقة ابنته التي كانت تعينه على الطريق قطع عمي أحمد عدة كلومترات من حي بن عربة الروشي إلى المركز المتواجد بحي الحاسي، و قال لنا أن الانتخاب واجب على كل مواطن رغم كانت حالته.
و اضاف عمي أحمد أن الجزائر بلاد يتربص عليها الأعداد لهذا يتوجب على كل مواطن حر، الاقتراب من مراكز التصويت لأن الانتخاب واجب وطني للحفاظ على الجزائر “المحسودة من كل البلدان”.
و دعا الشباب إلى المشاركة بكثرة في الانتخابات و مكاثفة الرئيس الذي سيتولى رئاسة الجزائر، يشار ان الانتخابات يتنافس فيها 3 مرشحين يمثلون تيارات سياسية مختلفة، المترشح الحر عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، و جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.