ح۔نصيرة
تتواصل بولاية وهران عملية الإدلاء بأصوات الناخبين عبر مراكز الاقتراع والتي شهدت خلال بداية الفترة المسائية إقبال مقبول للمواطنين، ووسط هذه الأجواء مر الاقتراع الرئاسي بسلام وبروح وطنية عالية، ولعل ما ميز الانتخابات في جميع المراكز بوهران، هو اختفاء سلوكيات بالية لدى المجندون من مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة أوشيش يوسف والمترشح الحر عبد المجيد تبون، وكذا المترشح عبد العالي حساني، على غرار انعدام تواجد أشخاص يقومون بتوزيع أوراق تصويت عبر مراكز التصويت، أو ما كان يوصف بشراء الذمم للانتخاب على مرشح ما، مع عدم تسجيل ولا تجاوز داخل مراكز التصويت التي اتسمت بالشفافية والديمقراطية مع تفادي ذكر أسماء المترشحين داخل مكاتب التصويت أو المراكز عموما.
حيث وقفت كاب ديزاد في مراكز تصويت ببئر الجير وسيدي الشحمي وبلدية وهران، والسانية على مرور العملية بسلام، بدليل أن المداومات لم ترفع أي اشكال عن تجاوزات في التأطير ولا بالنسبة لآخرين حول ممارسات استمالة الأصوات عدا احتجاج لمرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، الذي وصل المندوبية الولائية بوهران، حول اختلال في عدم إيجاد مصوتين أسمائهم في مراكز الاقتراع وتعطل مراكز توجيه مما لم يمكن فئة من الإدلاء بصوتها الانتخابي۔
من جهة أخرى، سجلت “كاب ديزاد” في جل المكاتب تواجد مراقبين للمترشح الحر عبد المجيد تبون، بينما اختفى مراقبين تماما في العديد من المراكز بوهران للمترشحين عبد العالي حساني وأوشيش.
ومع هذا أكدت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح حساني تخصيص 160 مراقب عبر مراكز التصويت، وإن يكن فقد تم تغطيتهم منذ الفترة الصباحية لأقل من 50 بالمائة من المراكز بالمراقبين.
هذا وتميزت أجواء الانتخاب بتقاسم المصوتين الدعاء للوطن بالأمن والاستقرار مبلغين بان الوطن أمانة يحميها الرئيس القادم للبلاد.
اقتربوا من مكاتب التصويت وكلهم عزيمة بأن يتنصر العرس الديمقراطي ويكون جوابا للمشككين وزارعي الفتن، حيث يعد اليوم تاريخي ومشهود بوحدة الجزائرين كلما استدعاهم الواجب الوطني إلا ولبوا النداء مخلصين له ومستجبين لكل ما من شأنه إصلاح البلاد وقيادتها داخليا وخارجيا بكل إرادة وعزيمة.
الشعب الجزائري منذ الساعات الأولى من بداية عملية الاقتراع أبى إلا أن يبصم على تاريخه وانتصاره مستغلا فرصته في الانتخابات للإدلاء عن صوته بكل ديمقراطية ووطنية.