أكد مكتب المجلس الشعبي الوطني، أن الانتخابات الرئاسية شكلت “موعدا آخر لتعزيز الديمقراطية وتثبيت أركان الدولة وتقوية ركائزها والمضي بها نحو بلوغ غايات ومرامي البرامج المسطرة.
وأضاف مكتب المجلس الشعبي الوطني في بيان تهنئته لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” بعهدة رئاسية ثانية، أن الانتخابات الرئاسية كانت موعدا آخر لتعزيز الديمقراطية وتثبيت أركان الدولة، مشيدا بالظروف الملائمة التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية التي شكلت موعدا آخر لتعزيز الديمقراطية وتثبيت أركان الدولة. واصفا تاريخ 7 سبتمبر بـ”اليوم المشهود على درب الإقلاع الحاصل في الجزائر الجديدة”، حيث يعد ثمرة لمسيرة حافلة بالمكاسب والإنجازات، أرست فيها الجزائر مركبها على شاطئ الأمان منذ 5 سنوات خلت وشحذت هممها واستجمعت قواها وعزمت على مواصلة نهضتها بخطى ثابتة وببصيرة ثاقبة وبفكر طموح يرسم معالم جزائر جديدة متفطنة للمتغيرات وقادرة على التحديات ومستعدة للرهانات. معتبرا أن ما عاشته الجزائر أيام الحملة الانتخابية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها عنوان بارز للتحضر والنضج السياسي, وما أفرزته من برامج وخطاب سياسي من قبل المترشحين المتنافسين، يرقى إلى مستوى التراكم الحضاري للشعب الجزائري.
يشار أن مكتب المجلس الشعبي الوطني ثمن التلاحم بين شعب استخلص العبر والدروس وبين جيش تعهد بحفظ الممتلكات والنفوس وحماية الوطن من المخاطر والتهديدات وكل محاولات الزعزعة وبث الفرقة وإشاعة الفتن.