Capdz بالعربي

وهران:15 بلدية تغرق في فيضانات الأمطار وتقلبات الطقس تتواصل إلى غد

ح/نصيرة

تجددت الفيضانات في أزيد من 15 بلدية بوهران بمجرد تقلبات الحالة الجوية من نهار أمس إلى يومنا
هذا، فيما يتواصل تساقط الأمطار الغزيرة على الولاية إلى غد الأحد بمعدل كميات تصل 30 ملم محليا.
وعانت العديد من أحياء وهران، من تجمع المياه مشكلة مسابح ومستنقعات كالعادة، هي أمطار الخير تساقطت غير أن مشاريع “البريكولاج” و”الترقيع” عرّت واقع الغش لتفضح شغل القطاعات والمجالس المحلية، وعلى غرار محاور الدوران التي عامت في مياه الأمطار بفعل انسدادها كليا، قرب مشتلة بئر الجير، و إيسطو، الباهية، والقطب الجامعي ببلقايد، فإن أحياء جديدة بغض النظر عن الفوضوية، غرقت، مما صعب من قطع المسالك، ومقاطعة البعض الخروج من المنازل.
ولاحظنا في بعض الأحياء صعوبة التنقل، كحاسي بونيف، وحاسي عامر، كذلك حي بلقايد، وبئر الجير، ومسرغين، كذلك عين الترك، والسانية، وحدث ولا حرج عن الكرمة وبلدية السانية.
عائلات بسيدي الهواري والدرب تستنجد بالمبيت في الشارع
واستنجدت بعض العائلات المنكوبة بحي سدي الهواي العتيق والدرب التي لم تمسها بعد عملية الترحيل، بالشارع وأجزاء بمحيطه عساها تهرب من أنقاض عمارات الموت التي تقطنها، عائلات منكوبة تصارع أزمة السكن منذ ا يزيد عن ثلاث عقود أو اكثر، لم يرحمها المسؤولين بالولاية بالإفراج عن سكانتهم بعد، ما جعلهم يتخبطون في تساقط جزاء العمارات أو الأحواش القديمة.
وحسب بعض العائلات، بأنهم بخروجهم للمبيت في الشارع هو حل ينقذهم من انهيار المباني فوق رؤوسهم خاصة وأن مصالح الأرصاد الجوية كانت قد حذرتهم من هبوب رياح قوية، واستمرار تساقط الأمطار، ا يعني تسربها إلى المنازل، حيث بات الشتاء يهددهم ككل سنة، رغم أنهم من قدماء طالبي السكن الإجتماعي وإعادة الإسكان.
وعلى حد تعبير المنكوبين، بسيدي الهواري، أنه لا مفر لهم سوى الصبر تحت الأنقاض، حيث يبيتون في الشارع بدل اللجوء للمبيت لدى عائلاتهم مؤقتا ريثما تتحسن حالة الطقس خوفا من مرور لجنة تحصي العائلات المنكوبة.
وهو الظرف القاسي الذي تعانيه عائلات تحت ظرف الأمطار التي انتظرناها منذ أشهر.
بلقايد بحاجة إلى مشروع حمايته من الفيضان بسبب غش التهيئة
ناهيك عن تحول بلديات إلى مستنقعات وتشكل الحفر، حتى في الطرقات التي شهدت أشغال تجديد وتزفيت جديدة ببلدية بئر الجير وحاسي بونيف مثل المنطقة الصناعية، بالأخص علاوة على هذا غرق بلدية البرية، وبوسفر، وهي مظاهر تجددت لتؤكد فشل السلطات الذريع في إنجاز مشاريع الحماية من الفيضانات، أين اكتفت بمجرد دراسات سيما ما يشهده القطب العمراني الجديد بلقايد الذي يصنف كفضيحة العصر لعدم إيجاد حل للفياضانات التي عرت واقع الغش في إنجاز تهيئته الحضرية، حيث يستمر وضع الفيضان على مستوى 5100 مسكن إجتماعي تم استلامه منذ السنوات الآخيرة وتعميره بالسكان، فقد سبق أن أكد مدير الري السابق المنهى مهامه، أنه من الضروري إنجاز قناة رئيسة جديدة لمجرى مياه الأمطار بما أن المنطقة اعترت بالساكنة، وما هو ملاحظ أن بلقايد صارت بحاجة إلى مشروع جديد يحميها من الفيضانات أكثر من البالوعات التي صارت تنسد مجاريها على الآخر.