أدانت الناشطة الصحراوية ياقوتة مخطار مولاي ما تتعرض له النساء الصحراويات من التعذيب والاعتقال التعسفي والتحرش الجنسي وحملات التشهير بشكل ممنهج كجزء من سياسة أكبر تهدف إلى القضاء على مقاومتهن والتأثير على دورهن الريادي في قيادة مقاومة الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي.
جاء هذا خلال مشاركتها في تنشيط ندوة على هامش الدورة ال57 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف, تحت عنوان “حقوق المرأة في سياق الاحتلال”, تطرقت خلالها الى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواجهها المرأة الصحراوية تحت الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
وبحضور جمهور كبير من المهتمين بقضايا الاحتلال ونضال النساء تحته, سلطت الناشطة الصحراوية ياقوتة مخطار مولاي الضوء على “السياق التاريخي لنضال المرأة الصحراوية”, مشيرة إلى أن النساء الصحراويات “كن رائدات في الكفاح من أجل تقرير المصير منذ بدء الاحتلال في عام 1975,ويواصلن باستماتة وتحد النضال بالرغم من مواجهتهن لمخاطر شخصية هائلة بشكل يومي بسبب سياسات القمع التي ينتهجها الاحتلال المغربي, وهو ما توثقه بشكل مستمر تقارير المنظمات الحقوقية الدولية”.