ح/نصيرة
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم السبت، في اللقاء الدوري لممثلي الإعلام الوطني الذي بثه التلفزيون الجزائري، أن نتائج التحريات فيما وقع من تضارب في الأرقام في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر، سوف يعلن عنها للرأي العام، لأنه بدوره هو كذلك مهتم لها، وحتى يتم وضع الشخص الحقيقي في المؤسسة التي تعد دستورية في إشارته للسلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
وقال رئيس الجمهورية : “نزولا عند رغبة المترشحين أردنا التحريات لما جرى وإنشاء الله نعالج الأوضاع، فنحن مقبلين على انتخابات معقدة وإذا لم تكن الآلة في المستوى المطلوب فإن السلطة المستقلة هي دستورية فيما أن نزاهة الانتخابات تشترط أن يكون الأشخاص في المستوى المطلوب دستوريا”.
وتابع الرئيس عبد المجيد تبون بتقديم توضيحات من أن التحريات تجرى حيث اشترك مع المترشحين بإيداع بلاغ مشترك وهو سابقة لأول مرة.
رئيس الجمهورية شكر المترشحين في غمار الإستحقاق الرئاسي عن أخلاقهم لان مشاركتهم كانت نزيه، ويسودها الاحترام والديمقراطية.
بينما كذلك فإن الهيئة المستقلة للإنتخابات-يضيف الرئيس-جاءت لتعوض آلاف الموظفين الذين كانوا يسخرون في البلديات وأمناء عامون ومتطوعين هؤلاء تعوضوا من السلطة المستقلة يتم النظر هل كانوا في المستوى ولن احكم على أي كان ؟”