م۔رياض
سجلت المؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954, خلال السداسي الأول، 300 إصابة بداء السكري من النوع الأول، و2000حالة من النوع الثاني .
ونظمت مصلحة الطب الداخلي ومصلحة امراض الغدد الصماء وداء السكري ، تحت اشراف كل من البروفسور بشاوي مليكة ، والبروفسور عماني محمد الأمين ، بالتنسيق مع مدير النشاطات الطبية والعلاجية البروفسور رحو أمين ، ابواب مفتوحة ،اين تم تقديم جملة من الإرشادات والنصائح من أجل التعرف على داء السكري وكيفية التعامل معه والتعايش معه خاصة بالنسبة للمصابين للحفاظ على نسبة السكر في الدم ، إلى جانب القيام بالفحص وقياسه بجهاز المخصص لقياس السكر في الدم ، و كذا الكشف عن داء السكري لدى المواطنين مع تجنيد الطاقم الطبي و الشبه الطبي التابع لمصلحة الطب الداخلي من اجل متابعة حالات السكري التي تم اكتشافها۔
وعلى مستوى قاعة المؤتمرات بالمنصة التقنية بالطابق الثالث تم تنظيم محاضرات علمية حول:” داء السكر منها: “ما قبل السكري الكشف و الوقاية” “التشخيص و تصنيف مرض السكري” ” كيفية فحص مريض المصاب بالسكري” “مضاعفات مرض السكري” نظافة قدمين المصاب بالسكري” و كذا ” التعليم العلاجي لمرضى السكري”۔
هذا وشاركت، المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر1954 وهران، في فعاليات انطلاق التظاهرة التحسيسية والابواب المفتوحة بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري ، وتطبيقا للبرنامج المسطر من قبل وزارة الصحة الجزائر لسنة 2024 ، المتضمن اطلاق حملة تحسيسية توعوية وأبواب مفتوحة لفائدة المواطنين ، تحت الشعار العالمي “السكري الأولوية للرفاه من أجل صحة مستدامة ” والشعار الوطني “مرض السكري والرفاه”۔