وطني

عطاف: “هذه هي التزامات الجزائر اتجاه العلاقات والقضايا الدولية”

واصل “أحمد عطاف” كلمته بمناسبة تجديد رئيس الجمهورية الثقة في شخصه، بتنصيبه وزير دولة للشؤون الخارجية ضمن الطاقم الحكومي الجديد، بتفصيله للالتزامات التي تتقيد بها الجزائر اتجاه العلاقات والقضايا الدولية.
وفي هذا الإطار، ذكر “عطاف” أن لقاءَ اليوم يمثل فرصة للتنويه بالأشواط النوعية التي قطعتها الدبلوماسية الجزائرية تحت قيادة رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، وهو الذي كرَّس عهدتَهُ الرئاسية الأولى لإضفاء حيويةٍ أكبر وحركيةٍ أقوى على دور الجزائر إقليمياً ودولياً وإعادة هيبَتِها في جميع فضاءاتِ انتمائها العربية والإسلامية والإفريقية والمتوسطية، وخارج فضاءاتِ الانتماء هذه. مضيفا أنه على ضوء هذه الإنجازات، حرِّيٌ بنا اليوم أن نَتَجَنَّدَ جميعُنا صفاًّ واحداً تحت قيادة رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، وهو يستهلُ عُهدتَهُ الرئاسيةَ الثانية رافعاً سقف الطموحات، ومُوسِّعاً الآفاق، وفاتحاً الأبواب أمام ترسيخِ المكاسبِ المحققة وتحصينِها، وإحرازِ المزيدِ من النجاحاتِ وتثمينِها، والمُضِيِّ قُدُماً على درب تكريس دور الجزائر على الساحة الدولية:
 – دورُ الجزائر كدولة محورية تتحمل ما يُمليهِ عليها الواجبُ والمسؤولية تُجاهَ جوارها الإقليمي بصفة خاصة وتُجاه محيطها الخارجي بصفة عامة،
 – ودورُ الجزائر كقوة للحق والقانون تلتزم بالمبادئ والمثل والقيم التي صَقَلَتْ هَوِيَّتَهَا الخارجية، وفي مقدمتها المرافعة باستمرار والدفاع قولاً وفعلاً عن حق الشعوب المستعمرة في تقرير مصيرها،
 – ودورٌ الجزائر كشريك ملتزم وموثوق يسعى على الدوام لبناء علاقات متوازنة تَحْفَظُ مصالحه الوطنية وَتَضْمَنُ تحقيقَ تطلعاتِه المشروعة في بناء اقتصاد قوي ومتنوع وتنافسي يعودُ على شعبنا بالازدهار والرَّفاه.
 وقد أكد الوزير أن المرحلة الراهنة تفرض علينا بَذْلَ المزيدِ من الجهود بالنظر لما يحيط بنا من تطورات متسارعة تُلقي بتهديدات متنامية، في عالمٍ مُتصدعٍ من جراء التجاذبات والاستقطابات، وفي عالمٍ يشهد اندثارَ القيمِ والمبادئ التي تقومُ عليها منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، وفي عالمٍ صار يَتَّسِمُ بتجاهلِ قواعدِ القانون الدولي وتصاعدِ منطقِ اللجوء للقوة والإفراط في استعمالها للاستقواء على الضعفاء والنيل من حقوقهم المشروعة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق