ح۔نصيرة
لا تزال مادة البن حديث الشارع بوهران، وتحولت إلى رقم واحد ضمن قائمة المشتريات المستهلك للمواد الغذائية بالمحلات، مما يهدد ندرتها، التي قال عنها مدير التجارة بازين عبد الحق، أنها غير مطروحة في الراهن لأن القطاع مستمر في تموين الأسواق بصفة منتظمة بجميع المواد منها القهوة التي تدخل في الساعات القادمة بكمية متوفرة 300 قنطار من علامات مختلفة۔
ويشتد اقتناء مادة البن من قبل المستهلكين يوميا وفي جميع الفترات حتى ساعات الليل عساهم يظفرون بالقهوة التي سمعوا عنها بأنها ستختفي مع أن قطاع التجارة أصبح يُطمئن في كل الحالات أنها متوفرة بالسعر المقنن، وأن السوق متوازن في توفير المادة۔
حيث أكد مدير التجارة ل”كاب ديزاد”، أنه ما من إشكال مطروح حول ندرة مادة البن ، وأن خمس مفتشيات عبر التراب الولائي جندت فرق الرقابة الدورية على المحلات فهي تعمل على رصد أي طارئ وتتفقد وضع توفر المواد الاساسية ومراقبة الأسعار كذلك۔
ومنه بخصوص القهوة التي تثير الجدل فهي ستدخل بكميات اضافية لشدة الطلب عليها 300 قنطار حسب المدير۔
مشيرا إلى أن الفضاءات التجارية تلقت توجيهات للتحكم في تمكين جميع المستهلكين الذين يطلبون القهوة، ببيع واحدة فقط لهم۔
أما بخصوص مادة زيت المائدة فهي متوفرة يضيف ذات المسؤول عن قطاع التجارة، مستدلا بوجود مخزون كافي للسوق، من ذلك تغطية وحدتين للانتاج بوهران للطلب، منه وحدة واحدة تنتج 1000 طن من زيت المائدة يوميا۔
من جانبه، أكد المنسق الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين” الايجيسيا” معاذ عابد بوهران، أن مادة البن والزيت غير مطروحتين بالحدة التي يتكلم عنها الشارع، وأن المواطن أصبح بإمكانه اقتناء ما يريد، إذ تفتعل الحديث عن الندرة كلما اقترب نهاية العام، وهاته الفصول معروفة،أما بولاية وهران فهي اليوم تطورت في الساحة التجارية من خلال توسيع نشاطات الفضاءات التجارية” سيبيريت”، وهذه الأخير عددها منتشر ب 180 فضاء تجاري، ومرشح للارتفاع، حيث تساهم بشكل كبير في القضاء على مشاكل الندرة، بل إنها من زاوية أخرى،تقضي على المضاربة في السوق وتكسر الاسعار في جميع المواد، لأنها توفر السلع التي يحتاجها المواطن، مثل القهوة التي تتوفر في الرفوف بالسعر القانوني، والزيت، وحتى مادة اللحوم أصبحت رائدة في تسويقها للمواطن وبأسعار الجملة، فهي تشهد أكبر إقبال للمواطنين، ولهذا فإن معظم المستهلكين يركزون على اقتناء احتياجاتهم منها، بمعدل اقتناء لوازم أسبوع أحيانا أو أكثر۔
وتمكنت مثل هذه المراكز التجارية أن تعدّل وتوازن معادلة السوق بصفة منتظمة۔
أربع فضاءات تجارية تدخل العمل بنظام الدوام 24 / 24 ساعة
علاوة عليه، فقد دخلت اربعة فضاءات تجارية بولاية وهران منها ببئر الجير ، في حي بلقايد في العمل بنظام الدوام 24/ 24 ساعة، التزاما بتمكين المستهلم من اقتناء حاجيته وقتما يشاء ، فهي تعمل دون توقف حسب مسؤول الايجيسيا۔
وبدورهم بعض المواطنين، أبدوا تخوفهم من ندرة بعض المواد الاساسية والزيادة في الأسعار، حيث تبلغ هستريا الزيادة كلما حل العام الجديد، بما لا يتوافق مع قدراتهم الشرائية، حيث ناشدوا بتكثيف دوريات الرقابة على المحلات لأن الاسعار أصبحت تستغل حسب العامل الزمني في المناسبات وكذا أواخر وبداية العام الجديد۔