م.و
استغل “أحمد عطاف”، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، مشاركته في أشغال اليوم الثاني من الدورة 10 لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الجارية فعاليتها بمدينة “كاشكايش” البرتغالية، لعقد عديد اللقاءات الثنائية مع ممثلي الدول المشاركة حول عديد القضايا الإقليمية والثنائية.
حيث تناول الوزير “عطاف” في لقائه مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ومستجدات منطقة الساحل الصحراوي، وكذا العلاقات الثنائية، لاسيما شقها الاقتصادي، سواء فيما يتعلق بحجم المبادلات التجارية أو فيما يخص الاستثمارات التركية بالجزائر، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بغرض تحقيق الأهداف المسطرة من قبل قائدي البلدين، رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” والرئيس “رجب طيب أردوغان”.
كما كانت للوزير مباحثات مع نظيره التونسي حول سبل مواصلة الدفع والرقي بالتعاون الثنائي إلى آفاق رحبة تتماشى مع الالتزام المشترك لقائدي البلدين، الرئيس “عبد المجيد تبون” وأخيه الرئيس “قيس سعيد”، وتوجيهاتهما السامية بإضفاء طابع استراتيجي على العلاقات الجزائرية-التونسية. بينما تناول “عطاف” رفقة نظيره التوغولي، الرؤى والتحاليل حول الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي وبحث معه آفاق التنسيق المشترك في سبيل المساهمة في تعزيز دعائم السلم والأمن والتنمية في هذا الفضاء.
في حين استعرض الوزير الجزائري مع نظيره الإيراني، واقع علاقات التعاون بين البلدين وبحث سبل الدفع بها إلى مراتب أسمى، فضلا عن مناقشة آفاق مواصلة العمل في إطار المجموعة العربية-الإسلامية بغية تكثيف الضغوطات على الكيان الصهيوني وحمله على وقف عدوانه وتصعيده في منطقة الشرق الأوسط.