ح/نصيرة
تستعد دائرة وهران للإعلان عن حصة السكن بالتنقيط عما قريب، وبوتيرة متسارعة يتم معالجة الملفات للإفراج عن قائمة تضم 3900 مستفيد استنادا لرئيس دائرة وهران مراد رحموني في حوار مع “كاب واست” أدلى بجديد العملية حيث كشف عن مرحلة أخرى ستشمل قائمة ثانية يحدد من خلاله المستفيدين، وتنشر القوائم يقول محدثنا في الشوارع الرئيسية، والمقرات ومواقع التواصل الاجتماعي بصور المستفيدين.
ودخل العام الجديد 2021، على أمل طالبي سكنات “السوسيال” بالتنقيط بالإعلان عن أسماء المستفيدين هذا الشهر جانفي، وأكثريتهم لا يتوقفون عن البحث عن جديد العملية بدائرة وهران والتي تمثل 50 بالمائة من مجموع طالبي السكن الاجتماعي ضمن 175 طالب على المستوى المحلي.
” نسعى لوضع قائمة بنزاهة وأي اسم لا يستحق سيكون لخطأ وارد”
لهذا ارتأت “كاب واست” نقل الجديد عن “الملف” في حوار مقتضب مع رئيس دائرة وهران، مراد رحموني.
واعترف محدثنا بصعوبات وتعقيدات عملية الغربلة وفحص ودراسة ملفات تعود إلى 30 سنة أو أكثر، ولكن أكد بأنه مصالحه تعمل على أن يكون عملها نزيها، وأن أي إقصاء لن يكون بهذا المفهوم إقصاء إنما خطأ ضعيف في نسيان ملفات قديمة مستوفية الشروط قد تظهر، حيث تعهد بأن يتم النظر في حالتها لأن هناك عملية أخرى تلي الإعلان عن القائمة.
ولن يكون عدد المستفيدين محددا بـ 3 آلاف مستفيد، استنادا لتصريحات مراد رحموني، ذلك أن القائمة التي تضبطها اللجنة تقوم على وضع 3900 مستفيد في المرحلة الأولى.
وهنا كشف مسؤول الدائرة، بأن ولاية وهران، في ملف السكن الاجتماعي بالتنقيط تعمل على أن تطوي مرحلة أولى لتفتح مرحلة ثانية، تعقب بنشر قائمة أخرى متحفظا عن آجال أو موعد ذلك.
مرحلة ثانية مرتقبة لتوزيع سكنات السوسيال بالتنقيط
رئيس دائرة وهران، حاول أن يؤكد نزاهة وشفافية دراسة ملفات الطالبين للسكن، وبأنه في حال اشتكى المواطن من الإقصاء أو الأسماء المشبوهة سيكون ذلك من باب وقوع أخطاء إدارية كما لمح إليه، لأن العمل الذي يقدمون عليه ليس بالسهل، مستدلا بأن مصالحه تعمل هذه الأيام على توجيه استدعاءات خاصة لطالبي السكن الاجتماعي بالتنقيط بغية استكمال ملفات ناقصة مثل التأكد من بعض الوثائق خاصة بالنسبة لكشف بيان الرواتب.
ويقول مسؤول الدائرة، أن الجديد في العملية هاته هو أن جميع من ترفض ملفاتهم، سيصلهم إشعار بالرفض عبارة عن تبليغ مع وصل تسليم.
هكذا ستواجه الدائرة جميع من يحتج ضد الدائرة بالإقصاء، على اعتبار أن الكثيرين يحتجون بينما لا يتوصلون إلى أن ملفاتهم رفضت، حيث ستشعر العملية المواطن بأن ملفه تم دراسته والفصل فيه فعليا من اللجنة تبعا لبيانات الوثائق.
ويضيف بأن عدد كبير من الملفات من أسقطوها لعدم أحقيتها، حيث أكد بأن عمل اللجنة المكلفة بإعداد قائمة المستفيدين شرعت في الأسبوع الأول من ديسمبر، في تحديد القائمة مردفا: “نحن نعمل يوميا من الصباح الباكر إلى ساعات متأخرة من الليل لإعداد القائمة في اقرب الآجال ولكن هذا لا يعني بأننا نتسرع في معالجة الملفات فكل ملف سيأخذ حقه”.
ملف البنايات الهشة تفتحه الدائرة بعد طي السوسيال بالتنقيط
وعن بعض الخصوصيات في الإستفادة، أشار مراد رحموني، بالنسبة لتضمن القائمة استفادات لعائلات أودعت ملفاتها في السنوات الأخيرة 2013/2012015/و2016، أوضح بأنهم يدرس جميع الملفات حسب النقاط المتحصل عليها مُرتّبة من على نقطة إلى أقل.
وتطرق رحموني، إلى نشر القائمة لاحقا 3900 مستفيد ضمن المرحلة الأولى، بالصور في الشوارع الرئيسية والمقرات قائلا: “نحن بصدد ضبط المواقع وستكون بجميع الأمكنة ومواقع لتواصل الاجتماعي …و قادرون على الإعلان على هذا الكمّ بحكم أنه لدينا تطبيقة آلية تخص جميع الملفات المرقمنة والمحفوظة آليا بدورها.
وفي الأخير، فيما تعلق بآخر مآسي بوهران تم تسجيلها لإنهيار بنايات، كابن سينا (تيريقو) وشارع سردوك (صناناص) التي لا تزال العائلات المنكوبة فيه تبيت في العراء وتفترش الأرض في الإحتجاج وقطع مسلك الترامواي، فقد أكد أن مصالح الدائرة تتعامل مع جميع الحالات في المندوبيات البلدية على حد سواء، حيث ستفتح اللجنة المكلفة بعد إنهاء ملف السكن بالتنقيط ملف البنايات الهشة القديمة.