Capdz بالعربي

جامعة وهران محمد بن أحمد: مسار إيجابي في احتضان 21ملتقى دولي و62 ملتقى ملتقى وطني طيلة العام 2024

ح.نصيرة
تختتم جامعة وهران2 محمد بن أحمد بوهران، سنة 2024 بعطاء متميز ورصيد لا يعني الكم ولكن الجودة في التواجد دوليا مع الجامعات الصديقة في تنظيم الملتقيات، حيث احتضنت 21 ملتقى دولي، تفاعل في حضوره مشاركون من 26 دولة عربية وأجنبيو، وتنظيم 62 ملتقيات وطنية.
وجاء عقد الملتقيات الدولية مواتيا للاتفاقيات المبرمة،  مجال التعاون الدولي، ومن الملتقيات الدولية تم عقد 04 بكلية العلوم الاقتصادية، التجارية و علوم التسيير، 02 بكلية الحقوق و العلوم السياسية، 06 بكلية اللغات الأجنبية، 06 بكلية العلوم الاجتماعية، 02 بكلية علوم الأرض و الكون، و 01 بمعهد الصيانة و الأمن الصناعي و شهد مشاركة العديد من الباحثين من داخل و خارج الوطن، حضوريا و عن بعد، من عدة جنسيات من فرنسا، اسبانيا، ايطاليا، السويد، بولندا, رومانيا، النرويج، الصين، روسيا، تونس، ليبيا، تركيا، السعودية, الكويت, نيجريا, مصر, العراق, المكسيك, لبنان, الأردن, الهند, الارجنتين, الولايات المتحدة, سويسرا, فنلندا، المانيا، المملكة المتحدة البريطانية.
وانخرطت كذلك على المستوى المحلي في تنظيم ملتقيات وطنية العديد من الكليات، منها 19 بكلية العلوم الاقتصادية، 21 بكلية الحقوق، 24 بكلية العلوم الاجتماعية، 05 بكلية اللغات الاجنبية، 01 بكلية علوم الأرض و 01 بمعهد الصيانة.
مع التأكيد كذلك، إلى الانشطة التي أذكتها الجامعة وفتحها مجالات  التعاون الوطني مع المحيط الاقتصادي و الاجتماعي عبر استقطاب الشركاء الإقتصاديين و المشاركة في صالون للشركات بمعهد الصيانة و الأمن الصناعي، صالون آخر للشركات على هامش الملتقى الوطني حول علاقة الجامعة بالمحيط الاقتصادي، صالون التسويق بكلية العلوم الاقتصادية، صالون للمؤسسات البنكية بنفس الكلية و كلها كانت فرص لتقريب الطلبة من المحيط الاقتصادي و الاجتماعي لتعريفهم بالحياة المهنية.
الجامعة من هناك ثبتت مسارها المحوري في التعاطي مع كل ما يقرب الطالب من عالم الشغل، وقدمت له جميع التسهيلات حتى يلجه بسلاسة مطلقة حيث أتاحت التقرب من المؤسسات الحاضرة التي استلمت ترشحاتهم لفرص عمل او تربص.
كما تواكب فرص العمل للطالب من خلال إطار المقاولاتية بعد صدور القرار الوزاري 1275 و يجب تثمين العمل المقدم من طرف مختلف واجهات الجامعة من حاضنة أعمال، مركز تطوير المقاولاتية، مكتب الربط بين الجامعة و الشركات، مركز البحث عن الشغل و مركز تطوير الابتكار.
أين يتفاعل الطلبة مع هذا المحوري الذاتي، واختزل مشواره بعدما كان طالب يبحث عن العمل يكون هو نفسه الذي يخلق العمل ويخلق الثروة ويُشغل بدل أن يشتغل وحسب.
الجامعة بهذا تمضي بخطى ثابتة، وتعزز شراكتها داخليا ودوليا لأجل مبتغى واحد يرتقي بها إلى المصاف الذي تستحقها.