أبرز وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية أحمد عطاف، النتائج الايجابية التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية خلال سنة 2024، مبرزا الدور الذي أدته الجزائر على الصعيدين الدولي والإقليمي في معالجة مختلف القضايا الدولية، خاصة عقب انضمامها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأكد عطاف خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الاثنين، خصصت لتقديم حوصلة حول نشاط الدبلوماسية الائرية، التحدي الأبرز هذا العام كان “تقوية انتشار الدبلوماسية الجزائرية وتعزيز مكانتها ودورها على الصعيدين الإقليمي والدولي”، وذلك في ظل تفاقم الصراعات والحروب على خلفية جو دولي مشحون بشكل غير مسبوق.
وأشار وزير الدولة إلى أن التطورات والتحولات التي شهدها العالم قد كرست توجها خطيرا في العلاقات الدولية، مما أدى إلى الإفراط في استخدام القوة وانتهاك القانون الدولي. كما تحدث عن تحييد المنظمات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، وتدهور دورها، ما يعكس تراجع المجتمع الدولي وظهور عصر جديد يتسم بالانطوائية والنزعة الأحادية.