ح.نصيرة
أشرف وزير الاتصال محمد مزيان اليوم بوهران، بمقر جريدة الجمهورية، على تكريم 160 إسما من أسماء قدماء الجريدة من صحفيين وتقنيين وعمال، بمناسبة الذكرى 49 لتعريب الجمهورية الموافق ل 5 جانفي 1976 .
الحدث التكريمي، حضره مستشار رئيس الجمهورية ، والمدير العام للوكالة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار، والمدير العام للتلفزيون الجزائري، بالإضافة إلى اعلاميين قدماء وحاليين.
وتم تكريم أسماء قدمت الكثير لجريدة الجمهورية العريقة، وعائلات من وافتهم المنية، ومن الأسماء التي تذكرتها الجريدة بوغرارة شريفة، جمال لعموش، الراحل اسماعين محمد، جميلة نصروش، كعوش، محمد، بوخالفة بوعامر، عائلة جمال الدين زعيتر، بن صافي رمضان، و الزهرة برياح، وعائلة المرحومة فتيحة بن شيخ.
وزير الاتصال الدكتور محمد مزيان لدى إشرافه على الحفل التكريمي المنظم بمناسبة إحياء ذكرى تعريب جريدة الجمهورية بمقر المؤسسة بوهران، أعرب عن سعادته،لتواجده في إحدى أعرق الصحف الوطنية.
مردفا :”ليس غريبا أن يُختار لهذه الصحيفة الغراء إسم الجمهورية وهي تخطو خطواتها نحو التعريب ..الحدث الهام جدا الذي عادت ذكراه إلى أذهاننا أمس والجمهورية تكمل سنتها ال49 من هذه المرحلة الجد هامة من تاريخها ..كلنا نتذكر 5جانفي 1976 لما ظهرت الجمهورية بأولى صفحاتها باللغة العربية .. وبالفعل طفت بين جدران هذا المتحف الغني والرائع والمدهش وتقربت من هذه الفترة ،أي فترة التعريب وقرأت أسماء كتاب أعمدتها بالصفحة الأولى وزير الثقافة والإعلام آنذاك الدكتور طالب محمد الإبراهيمي وآخرين ممن أثروا المشهد الإعلامي الجزائري في هذه المرحلة من الجزائر الحبيبة .”
مشيدا بأرشيف الجريدة الذي يحتضن ذاكرة من عهد ‘لاريبيبليك” التي تأسست بالموازاة مع جريدة الشعب بوسط البلاد وجريدة النصر بالشرق
..
وقد تم تعريب العنوان في الـ 5 جانفي 1976 ، ابتداء من العدد الـ 3853 بداية من الصفحة الأخيرة.
وبحلة أسمى أصبحت جريدة الجمهورية موضع اهتمام جميع الفئات والنخبة وحتى المواطنين بمواضيع جوارية، وساهم جامعيين آنذاك باثرائها بالمقالات.
وبشهادة تواريخ زمنية، بداية من سنة 1983، تم تركيب آلة سحب جديدة، حيث وصل سحب الجريدة سنة 1988 الى ما يزيد عن 80 الف نسخة يوميا وفق أرقام قدمتها وزارة الاتصال.