ح.ن
أبرزت افتتاحية مجلة الجيش ، الصادرة في عددها الجديد لهذا الشهر جانفي، اليوم، النتائج النوعية المحققة ميدانيا من الجيش، خاصة في مجال حماية الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهي نتائج تؤكد الجاهزية التامة واستعداده الكامل لمواجهة أي خطر قد يهدد سلامة وطننا المُفدى، ويعكر صفو وطمأنينة شعبنا الأصيل، الذي طالما جسد تلاحمه مع جيشه.
حيث يظل التلاحم حصنا منيعا في وجه كل من يحاول المساس بأمن وطننا واستقراره ودرعا صلبا -كما أشارت إليه المجلة- أمام تجار الفتنة والتفرقة والمتآمرين، الذين يحز في نفوسهم السقيمة رؤية الجزائر تسير بثبات على السكة الصحيحة نحو وجهتها السليمة، لتعيش سيدة، قوية، مستقرة ومتطورة، وهو ما يتطلع إليه الشرفاء اليوم وأرادها أسلافنا الذين ضحوا بأعز ما يملكون ليحيا الوطن حرا وآمنا وشامـخا.
وجددت افتتاحية مجلة الجيش تأكيدها على التزام الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على منح الجزائر القوة الكفيلة بالمحافظة على حق شعبها في العيش عزيزا مكرما، في كنف الاستقلال والسيادة مثلما حرص عليه في خطابه الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في كلمة له خلال إحدى زياراته إلى الناحية العسكرية الثانية.
وذكّرت افتتاحية مجلة الجيش ، بما تعيشه الجزائر التي تسير بخطى ثابتة نحو القمة، و الريادة في مجالاتها الجيوسياسية الإقليمية والجهوية، والاستمرار، بالتزام ووفاء، على هذه الوتيرة وهذه الديناميكية، إنما هو واجب مقدس، يتطلب تماسك وانسجام وتضافر جهود جميع أبناء الوطن المخلصين، من أجل أن تصبح الجزائر رائدة وقوية ومزدهرة ومقتدرة وفاعلة” .
أين عادت مجلة الجيش إلى خطاب رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة إشرافه على لقاء الحكومة مع الولاة، وتتوسم فيهم الجزائر كل الخير لحاضرها ومستقبلها، لِيَكونوا في مستوى المسؤولية والتحديات، على خطى أسلافهم الأطهار الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل الانعتاق من نير المستعمر الغاشم، وإعلاء هامة وطننا الغالي بين الأمم.