برحيل بايدن عن السلطة، “ميتا” تسمح بانتقاد النسويات، المِثليين والمتحولين جنسيا

انقلبت شركة “ميتا” للتواصل الاجتماعي على سياسة احتكارها الحرية التعبير، وقائمة ممنوعاتها من المواضيع التي كانت تحظر الخوض فيها سابقا.

حيث أصبح صاحب شركة “ميتا” زوكربيرغ، ينتقد مبدأ التنوع والشمولية التي كان قد فرضها رئيس أمريكا السابق “جو بايدن”، عبر حماية النسويات، المِثليين والمتحولين جنسيا وعدم السماح بانتقادهم أو إبداء رأي يسيء لأفكارهم وتصرفاتهم. وبمجرد رحيله عن مقاليد السلطة، عاد مالك ميتا عن موقفه، وأصبحت سياسة شركته تسمح بتشغيل الأفراد بناء على مبدأ الكفاءة المهنية وليس الهوية أو الخلفية الفكرية او الجنسية للفرد.

يشار إلى أن تصرف “زوكريبرغ” جاء ليتماشى مع مبدأ رئيس أمريكا الجديد “دونالد ترامب” المناهض للمثلية والتحول الجنسي.