رئيس الجمهورية: الجزائر تحترم بثبات عدم الانحياز وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان في سياستها الخارجية

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، على الركائز الأساسية التي تعتمد عليها

الجزائر منذ عهد الاستقلال  في السياسة الخارجية، وهما عدم الانحياز وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان حيث تحترم المبدئين بثبات.

وحرص الرئيس في حواره مع جريدة” أوبينيون الفرنسية”, التأكيد كذلك على العلاقات الممتازة مع دول البحر الأبيض المتوسط ​​في مجالي الاستثمارات والتجارة، وأن ما يميز العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ، أنها:” ظلت  جيدة مع جميع الرؤساء الأمريكيين، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين. مردفا أنه لا يمكن نسيان أبدًا أن الولايات المتحدة عرضت المسألة الجزائرية على الأمم المتحدة إبان حرب التحرير، و هي الوحيدة التي لديها مدينة تحمل اسم بطلنا القومي الأمير عبد القادر. ودليل العلاقات التي أبدى ارتياحا لها تشير أن أكبر مشاريعنا في عهد الرؤساء بومدين والشاذلي وبوتفليقة تم انجازها مع الأمريكيين، في قطاع المحروقات ومجالات أخرى.

 أما عن العلاقات مع روسيا  الصين والساحل،

توقف عند نقطة هامة لادانة روسيا في الأزمة مع أوكرانيا بينما ينبغي الصمت في ضم الجولان والصحراء الغربية متسائلا .

وأن أوكرانيا لم تستجب لوساطة الجزائر بينها وبين روسيا.

 أما  الانقلابات العسكرية في دول الساحل هي متوقعة لضعف المؤسسات في بعض الدول.

بينما أكد رفض الجزائر  لوجود قوات مرتزقة  على حدودها وأبلغت روسيا بذلك.

 إذ أن الجزائر لا تدعم أي جماعات إرهابية في مالي وتؤكد دعمها للسلام.