وطني

افتتاحية الجيش: الجزائر سيدة في قراراتها

أكدت مجلة “الجيش”, في افتتاحية عددها لشهر فبراير, أن الجزائر دأبت منذ استقلالها على اتخاذ قرارات سيادية وتاريخية ولن تتنازل عن مبادئها ومواقفها المستمدة من قيم ثورتها الخالدة ومن كفاحها الطويل الذي كلفها الملايين من الشهداء.

وجاء في الافتتاحية التي حملت عنوان ” الجزائر سيدة في قراراتها”, أن “بلادنا دأبت منذ استقلالها الذي افتكته بعد كفاح مرير ضد المحتل الغاصب, على اتخاذ قرارات سيادية وتاريخية استمدتها من ثورتها المجيدة, تعبيرا منها عن تعلقها الشديد بمبادئ ومثل الحرية والكرامة, وهو ما يفسر دفاعها المستميت دوما عن حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في تقرير مصيرها وفي الاستفادة من الخيرات التي تزخر بها بلدانها”.

وذكرت الافتتاحية في هذا المقام, أنه “من ضمن القرارات السيادية التي اتخذتها الجزائر بعد أقل من 10 سنوات على استقلالها ذلك المتعلق بتأميم المحروقات, ففي مثل هذا الشهر قبل 52 سنة خلت اتخذت بلادنا ذلك القرار التاريخي, تنفيذا لتطلعات الشعب الجزائري لبناء صرح الدولة الوطنية المستقلة السيدة”, مشيرة الى أن اختيار تاريخ 24 فيفري “لم يكن اعتباطيا بل تم اختياره بالنظر إلى دلالته ورمزيته، إذ أنه يصادف الذكرى 15 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين, في عز ثورة التحرير المجيدة”.

وقد حظي هذا القرار السيد, تضيف المجلة, “بدعم دولي قوي وواسع سيما من قبل دول العالم الثالث,التي اتخذت من الجزائر نموذجا للنضال من أجل نظام دولي جديد وعالم أكثر عدل, كيف لا وقد تأكد العالم بأسره أن بلادنا لن تتنازل قيد أنملة عن مبادئها ومواقفها الراسخة المستمدة من قيم ثورتنا الخالدة ومن كفاحها الطويل الذي كلفها الملايين من الشهداء”.

وبمرور السنوات, تتابع الافتتاحية, “ومع التطور الذي شهده قطاع الطاقة والمناجم من جوانب مختلفة, سيما في السنوات الاخيرة وتوسع نشاطات الاستكشاف والاستغلال, وبعد أن أدرجت السلطات العليا للبلاد تأمين المنشآت الطاقوية ضمن المواقع الحساسة التي ينبغي الذود عنها”, أخذ الجيش الوطني الشعبي على عاتقه هذه المهمة التي ينفذها “باحترافية واقتدار, خاصة مع احتمال أن تكون المنشآت النفطية والطاقوية هدفا للجماعات الارهابية التي أبيدت في معظمها من قبل وحدات الجيش الوطني الشعبي وأضحت فلولها المتبقية تبحث يائسة عن صدى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق