وطني

الدبلوماسية الجزائرية تنتصر … والنظام المغربي يفشل في عرقلة إنتخاب مرشحة الجزائر الجديدة

كاب ديزاد

تمكنت مرشحة الجزائر لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي السيدة السفيرة سلمة مليكة حدادي، من الحصول على الثلثين من الأصوات اللازمة للفوز بالمنصب أمام المرشحات الاربعة من اقليم الشمال من مصر و ليبيا و المغرب محققة انتصارا عكس مبادئ و اخلاق الدبلوماسية الجزائرية.
واهتزت قاعة المؤتمرات بفرحة كبيرة للفوز الذي حققته الجزائر , حيث انتصرت بأصوات عالية لتؤكد استحقاقها المنصب، حيث كرس هذا انتصار الدبلوماسية الجزائرية وعكس جهودها على أعلى قمة ومستوى.
وانتصرت الدبلوماسية الجزائرية بكل احترافية ومبادئ و أخلاق و أعطت درسا في المصداقية على دبلوماسية الرشوة و بيع كرامة المغربيات و المغاربة، دبلوماسية العمالة و المقايضات المفضوحة.

وكانت ليبيا قد سحبت مرشحتها التى حصلت على النسبة الأقل و تم اقصاء المصرية عقبها، و بقت المغربية التى تجرع وفدها الكبير بقيادة شكلية موكولة لوزير خارجية الإحتلال و رئاسة فعاية للمدير العام للمخابرات العسكرية La DGED هزيمة ثقيلة بعد آخر شوط فازت فيه المرشحة الجزائرية.

لقد حاول النظام المغربي بأساليبه المعهودة، من رشوة و تعهدات كاذبة، عرقلة إنتخاب مرشحة الجزائر الجديدة التى اظهرت أمام الزعماء الأفارقة قدرة استثناىية عكس المرشحة المغربية التى ابانت عن ضعف و نقص كبير فى معرفة القضايا الأفريقية و التحديات التى تواجه العمل الأفريقي.
في هذا الخصوص يسود إجماع على أن افريقيا صوتت هذا المساء لبلد المليون و نصف المليون شهيد التى شكلت لمدة عقود مركز حركات االتحرير الأفريقية التى تكافح صد الإستعمار و الأبارتايد عكس النظام العلوي المغربي التوسعي حليف الأبارتايد و الإستعمار و خائن القصايا العادلة.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق