“بايدن” يخطئ من جديد، هل هي زلة لسان أم تأنيب ضمير؟

عاد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ليخطئ من جديد، ويقول أن التضخم سببه الحرب على العراق، قبل أن يتدارك نفسه ويقول أنه يقصد أوكرانيا وليس العراق.

حدث ذلك خلال خطاب ألقاه يوم الثلاثاء بفلوريدا، في إطار الحملة الانتخابية من أجل جمع الدعم للحزب الديمقراطي، حيث قال: “التضخم مشكلة عالمية في الوقت الحالي بسبب الحرب في العراق، وتأثيرها على النفط وما تفعله روسيا .. عفواً الحرب في أوكرانيا، أفكر في العراق لأنها المكان الذي توفي فيه ابني”.

لكن الغريب أن الرئيس “بايدن” سبق وأن صرح في خطاب ألقاه عام 2019، أن ابنه “بو بايدن” عاد من العراق بورم سرطاني في المخ، وقد عاش لمدة 18 عاماً،  وتوفي عام 2015. كما سبق ل “بايدن” أن صرح بكلام مماثل بكولورادو في 12 أكتوبر الفارط، عندما قال بأنه أب لرجل حصل على النجمة البرونزية وفقد حياته في العراق.

بينما اعتبر البعض، تصريحاته هاته، عبارة عن تأنيب ضمير لأن الجرائم المرتكبة في حق العراق وشعبه تلازمهم في النوم واليقظة، لاسيما وأن تأثيرها لازال يشكل معاناة إلى اليوم.

غزالة. م/إعلام أجنبي