Capdz بالعربي

المرأة الجزائرية … وريثة شهيدات الجزائر

تحيي المرأة الجزائرية بعد غد السبت يومها العالمي الموافق للثامن مارس من كل سنة ، و هي تعتلي مراتب و مناصب هامة في مختلف المجالات ، في ظل جزائر جديدة ، بني أساسها وأسّست دعائمها بقرارات مشرّفة ومشجّعة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فخر الجزائر و الجزائريين .

و تعتلي المرأة الجزائرية بفضل إطار تشريعي يكرّس مبدأ المساواة و المناصفة ، و المكانة التي وضعها فيها رئيس الجمهورية  ، و هو الذي أولى لها بالغ الاهتمام ، تعتلي مناصب مرموقة و وظائف سامية  في كل القطاعات و المجالات ، فأسندت لها الحقائق الوزارية، و ترأست هيئات دستورية و تواجدت في المجالس الشعبية الوطنية و الولائية و البلدية.

و أثبتت المرأة الجزائرية إرادة قوية في لعب دور هام في المجتمع و التنمية ، و ارتفعت مكانتها و صارت تمثل الجزائر في المحافل الدولية و العالمية ، بفضل إرادتها و عزمها و وفائها للوطن الحبيب .

و أظهرت وردات الجزائر قدرات هائلة في تحقيق التنمية و الدفع بعجلتها ، مقتحمات مجالات كانت حكرا على الرجال ، لتتحررن من هذا الحكر بفضل قرارات حاسمة من رئيسنا الزعيم ، و تبدأن مسيرة البناء و التشييد القوي و النضال السويّ ، من أجل جزائر شامخة عالية ، مستمدات القوة و العزم من نساء ثائرات في وجه المستعمر الفرنسي ، و هن اللواتي أثبتن أنهن خير خلف لخير سلف ، و شاكرن في بناء الجزائر الجديدة ، مما جعلهن محل فخر و اعتزاز.  

وريثة شهيدات الجزائر ، حملت لواء المساهمة في البناء و التشييد  و الدفاع عن الوطن ، مكملة مسيرة المرأة إبان الثورة ، فهي تجاهد و تناضل من أجل أن يظل الوطن شامخا ، قويا ، مفدى ، مقتدية بقدوتها الثائرة إبان الثورة التحريرية المجيدة ضدّ مستعمر غاشم ، و التي ضحت و ناضلت ، و جعلت السجل الخالد لكفائحها ، مملوءا بأسماء لا تزال راسخة في الذاكرة  و ستظل إلى الأبد .

و لا تزال المرأة الجزائرية رمزا للتضحية و الوفاء للوطن ، و مثالا للشجاعة ، فهنيئا لها عيدها ، و هنيئا لجزائر العز و الكرامة ، فحلات مناضلات مدافعات عن وطن كان و سيظل شامخا قويا ، مدويا صوته، صوت الحق ، دوليا و عالميا .

م/ر