ح.نصيرة
وتميزت المحاضرة الافتتاحية لوزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي, عن التصوف في الجزائر لما له من الأثر الكبير في تحصين المجتمع.
“التصوف في الجزائر كان له الأثر الكبير في تحصين المجتمع من مختلف التحديات الجامحة التي تهدد القيم الروحية وتستهدف النواة الأسرية بنشر أفكار سامة وطروحات هدامة”.
وأبرز الوزير الأثر البالغ لعلماء الجزائر لهذا العلم والتصوف السني والسلوك الصحيح والحفاظ عليه
مستدلا بأدوار “الامام محمد بن عبد الكريم المغيلي في مواجهة الحملات الصليبية و الاحتلال الأجنبي كسيدي بومدين الغوث والأمير عبد القادر بن محي الدين والشيخ بوعمامة والحداد وغيرهم من العارفين بالله.
ويحضر الطبعة السابعة عشر للدروس المحمدية التي تأتينا ككل شهر رمضان، كوكبة من المشايخ 31 شيخ يمثلون الجزائر ، مصر، الأردن، لبنان، تركيا والسودان.
أمثال الشيخ أسامة عبد الرزاق الرفاعي لبنان، محمد سالم أبوعاصي، وسيد شلبي، محمد محمود أبوهاشم مصر ، عبد القادر الحسنين تركيا ، محمد صبحي حسن العايدي الأردن، وعيسى صديقي، إلياس عمروش، الطاهر ابو القاسم، مراد معيزة من الجزائر.
وتتناول هذه المحاضرات “الشريعة والحقيقة”، و”الروح والعقل والنفس”، “مصطلحات السادة الصوفية”، “الزوايا ودورها في التراث الحضاري والاسلامي”، و”التأصيل الفرعي لعلم التصوف” و”العلم والمعرفة عند السادة الصوفية” و”المدرسة الشاذلية ودورها في خدمة التصوف” و”ساداتنا أهل البيت في عيون مشايخ التربية والسلوك” و”الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني الحسني”والصوفية في الجزائر”.