جريمة قتل شنعاء تودي بحياة مجوهراتي في عين الترك  

وتوفي المعتدى عليه في حدود الثانية صباحا متأثرا بجروح بليغة في الرأس.

تداعيات الجريمة تعود الى امس السبت، في الساعة الخامسة مساء، أين اقتحمت مجموعة من اللصوص محل المجوهراتي الذي فاجأوه بضربة قوية بواسطة مطرقة حديدية على الرأس، فسقط مغمى عليه، ولم تكتشف الجريمة الا في حدود السابعة مساء، حيث عثر على الضحية فاقدا للوعي وفي حال يرثى له، نقل اثرها الى المستشفى اين لفظ أنفاسه بعد ساعات.

وفتح امن دائرة عين الترك تحقيقا حول ملابسات الجريمة، وهي الثانية من نوعها على مستوى نفس المحل، فقد سبق أن تعرض الى اعتداء عام 2013، واليوم كذلك حيث قام اللصوص بسرقة جميع ما بداخله وفروا.

ومن غير المستبعد ان يتوصل التحري الى الفاعلين لان المحل يضم كاميرات مراقبة، ووقع في وسط مدينة عين الترك، حيث طالب السكان بتعميم كاميرات الرقابة بما ان المنطقة محفوفة بتهديدات العصابات.