ح/نصيرة
كشف مدير النشاط الاجتماعي بوهران فضالة محمد، عن اعتماد قريبا 14 جمعية متخصصة في التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بوهران، ليرتفع عددها إلى 30 حركة جمعوية ستساهم في مرافقة الفئات الهشة منها المصابون بطيف التوحد الذين هم في تزايد سنويا بمعدل 500 ولادة في السنة.
ويعاني أولياء أطفال التوحد من نقص الدعائم التربوية والنفسية التي تكفل عناية خاصة لفئة طيف التوحد، ذلك أن المؤسسات التربوية بحكم طبيعة التعليم لا تقبل تمدرس الفئة مع العاديين، ما يجعلها بحاجة إلى أقسام تكييف.
وطفل التوحد أو الفئات الأخرى من ذوي الإحتياجات الخاصة من أبسط حقوقهم كالأطفال العاديين، الإلتحاق بمراكز تنمي قدراتهم وتكونهم وترافقهم منذ لحظات الصغر، وهو حق مشروع لكن يصطدم بضعف الهياكل والجهات التي تضمن هذا النوع من المرافقة والعناية.
عن هذه الحالات، اوضح مدير النشاط الاجتماعي بوهران بوهران، بأن “لاداس” عملت على فتح القسم 41 الثلاثاء المنصرم، لفائدة هاته الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفرت مديرية التربية 50 منصب شغل لضمان سيرورة مرافق الرعاية والتدريس للفئة، حيث تم رفع عددهم إلى 115 معلما وجهوهم للجمعيات والمؤسسات التي تتكفل بهم.
ولا تزال بعض الحركات الجمعوية بحاجة إلى دعم في المورد البشري المكون والمرافق، والمتكفل نفسيا كجمعية التضامن والعمل بحي البركي، وهذا بعد إنجاز مشروع مدرسة تضم أقسام وأماكن إيواء وجميع اللواحق التي يحتاجها الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة كفضاءات الترفيه، أشرفت على إنجازها، واليوم مع انطلاقها الفعلي في استقبال الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة بحاجة إلى دعم المورد البشري كتجهيز غرفة طبية، ودعم المرفق المرسي لرفع عدد الأطفال على مستواه.
وتنشط الأقسام الخاصة للأشخاص المصابين بطيف التوحد داخل 25 مؤسسة تربوية تضم من 3 إلى 11 طفلا وعددهم الإجمالي 152 طفل، يتوزعون على قسمين بابن الرشد ومحمد راسم التي تتكفل بذوي الإعاقات الذهنية الخفيفة و23 قسما تتكفل بذوي طيف التوحد ومدرستي سعد الهاشمي وناصري الهواري كما يشرف على الأقسام 34 معلما في التعليم التخصصي الرئيسي و12 معلمة بشهادات ليسانس في علم النفس، عيدي تربوي أرطفوني، مدرجون في إطار عقود ما قبل التشغيل لحاملي الشهادات.
