Capdz بالعربي

النشاط التضامني في رمضان… ختامه مسك بوهران

ح.نصيرة

 
يختتم النشاط التضامني بعاصمة الغرب الجزائري وهران، المفعّل طيلة شهر رمضان بحصيلة ختامها مسك و جد إيجابية، وحّدت العائلات لأن تكون سندا للمحتاجين، وهذا بمشاركتهم في سد الاحتياجات العامة للمعوزين، فعاد الفضل للمحسنين والمتطوعيين الذين أثبتوا بجدارة بأنهم في وقت المحن وأداء الواجب في الواجهة للقيام بأي نشاط خيري وتآزر سواء كان ذلك في الاطعام أو كسوة العيد وإدخال الفرحة بالبيوت من خلال عمليات الختان.
وأعطى التضامن الجزائري شهر رمضان، معاني كبيرة في نقل صور حية حقيقية للعالم، عن أن الشعب الجزائري  متآزر ومتكاثف وموحد وقتما استدعته المناسبات و الظروف.
بدليل أن الاوساط الاجتماعية كانت قد نقلت نمادج الايخاء وتقديم المساعدات وتنظيم موائد الافطار للصائمين.
على غرار ما عاشته وهران كولايات الوطن، حيث استحسن مواطنون المبادرات الخيرية، والتي لم تنقطع يوما شهر رمضان، إذ لم تُترك عائلة معوزة إلا ووصلتها المساعدة، بدليل أن منتهزي الفرص لزرع الفتن لم تكن لهم فرصة نقل مآسي وغبن عائلات أو تدني قدرتها في شهر الرحمة على مواقع التواصل الاجتماعي ، بالأخص وأن الضروريات كانت متوفرة إلى أبعد حد.
بالعكس فإن مواقع التواصل الاجتماعي ارتكزت على نقل حقيقة الفعل التضامني والايخاء بين المواطنين وسرعتهم في التدخل لارساء الخير والتكافل والتآزر، من توزيع الطرود الغذائية ، إلى تنظيم موائد الافطار ، والختان وتوزيع الطرود الغذائية.
حيث وزعت مديرية النشاط الاجتماعي خلال الأسبوع الاخير من شهر رمضان 30 الف طرد.
واستفاد لديها من الختان الجماعي 780 طفل من العائلات المحتاجة ، نسقت ختانهم مع مديرية الصحة والجمعيات.
وساعدت مديرية الصحة على ختم ختان الاطفال وفق التوقعات بختان 1200 طفل بمشاركة 47 جمعية.
منها حصيلة عمليات الختان الجماعي بالمؤسسة  الاستشفائية المتخصصة حي الصنوبر   منذ بداية شهر رمضان المبارك ب 182 عملية 
مؤطرة من طرف فريق طبي مختص في جراحة الأطفال و فريق شبه طبى كفئ و بمشاركة فعالة  من قبل العائلات ؛الجمعيات المحلية ٫وكذا الهلال الأحمر الجزائري و المجتمع المدني.
وختان 67 طفلا بالمؤسسة الاستشفائية الاستعجالات الطبية بوادي تليلات.
أما حملات التبرع بالدم ، لم تستثنى من الفعل التضامني، حيث سجلت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف حوالي 900 متبرع بالدم.
والعلامة الكاملة عادت للمتطوعين في شتى المجالات.
إذ تتواصل المبادرات الحسنة إلى غاية أيام عيد الفطر المبارك بتوزيع حلويات العيد وزيارة المرضى بالمستشفيات ودور المسنين لمقسامتهم الفرحة وهذا أصل من اصول الشعب الجزائري الذي تلمه وتوحده  الاعياد والمناسبات كذلك.