وطني
وزير الخارجية الفرنسي يبرز إرادة بلاده في إعادة بناء شراكة متكافئة مع الجزائر تتميز بالهدوء والسكينة

أبرز وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نوال بارو، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، “إرادة بلاده في إعادة بناء شراكة متكافئة مع الجزائر تتميز بالهدوء والسكينة في صالح البلدين”.
أتى ذلك في تصريحه عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وقال بارو: “جئت إلى الجزائر لأنقل رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أن فرنسا تتطلع إلى طي صفحة التوترات الراهنة، لإعادة بناء شراكة متكافئة مع الجزائر تتميز بالهدوء والسكينة”.
وأشار إلى أنّ فرنسا “ترغب في استعادة كافة سبل التعاون مع الجزائر، بما يخدم مصلحتنا المشتركة، من أجل تحقيق نتائج ملموسة لفائدة مواطنينا”.
وأضاف: “قمنا مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والوزير السيد أحمد عطاف بالتطرق، بكل صراحة، إلى جميع المواضيع التي أثارت انشغالنا خلال الأشهر الأخيرة قصد تفعيل المبادئ التي وضعها الرئيسان خلال محادثتهما يوم الحادي والثلاثين مارس واستعادة الديناميكية والطموح اللذين حددهما رئيسا البلدين في إعلان الجزائر لسنة 2022”.
وأعلن بارو عن “إعادة تفعيل كافة آليات التعاون” مع الجزائر، مسّجلاً: “قررنا القيام بذلك بجدية وهدوء ونجاعة، من خلال إعادة تفعيل، ابتداءً من اليوم، كافة آليات التعاون في كل القطاعات”.
وأضاف: “الأمور تعود إلى طبيعتها وكما قال الرئيس السيد عبد المجيد تبون: يُرفع الستار”.