تعيش مديرية الإدارة المحلية بولاية وهران حالة من الاضطراب في التسيير المحلي في أعقاب إنهاء المهام الذي مسّ مسؤولين على مستواها، شمل قبل بداية الأسبوع مدير الإدارة المحلية ليتبعه توقيف تحفظي لثلاثة رؤساء مصالح.
ولم يرد أي بيان عن إنهاء مهام المسؤولين المشار إليهم بالقطاع الحساس، وخلفيات التوقيف المفاجئ غير أن هذا سبقه حديث عن وجود تحقيقات حول صفقات تجهيز.
نذكر أن تنصيب مدير الإدارة المحلية لولاية وهران، خنيفر عبد المالك نصب منذ 8 أشهر على رأس المديرية، لينهى مهامه تحفظيا، وكانت صفحات فايسبوكية هاجمت مسيرين ب”الدال” انتهت بتوقيف رئيس مصلحة آنذاك، وتم المطالبة بفتح تحقيقات عن ممارسات مشبوهة كانت تهدد مصالح الإدارة قبل تنصيب هذا الأخير.