إعلام موحّد لمجابهة أعداء الجزائر السيّدة

م ر

احتضنت اليوم وهران لقاء إعلاميا للصحفيين و الإعلاميين الأول من نوعه ، نظمته وزارة الإعلام و الاتصال بالتنسيق مع الولاية ، و حضره عدد هائل من مهنيي القطاع من صحفيين و ممثلي وسائل إعلام و نقابات و جمعيات ، تجاوز ال 700 مشارك من الغرب و الجنوب الغربي .

 و أكد وزير الاتصال محمد مزيان خلال افتتاح فعاليات هذا اللقاء ، على ضرورة أن يكون الإعلاميون يدا واحدة و على كلمة واحدة ، للدفاع عن الجزائر في ظل تكالب الأعداء عليها ، و الترويج لصورتها و تلميعها ، و شدّد الوزير على تعزيز الإعلام المؤسساتي لمجابهة و مواجهة كل ما يمس الجزائر و صورتها و أمنها و استقرارها .

و تم تنظيم هذا اللقاء في ظل ترسانة من القوانين التي تنظم القطاع ، و إعلام مميز يسير في الطريق الصحيح نحو الريادة و المهنية الحقيقية ، حاملا لواء الدفاع عن جزائرنا الأبية السيدة التي ستظل شامخة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أولى اهتماما بالغا بالقطاع .

الكل من مهنيين و فاعلين و ممثلي وسائل الإعلام ، كتلة واحدة من أجل تلميع صورة بلادنا  و الترويج لها محليا و دوليا و إقليميا، و العمل على إسكات أبواق الشرّ التي تكيد للجزائر و تكنّ لها كل الحقد و الغلّ ، لا لشيء إلا لأن صوتها علا في المحافل الدولية و الإقليمية بالحق و الدفاع عن الحق و نصرة الشعوب المستعمرة ، و  المرافعة لنصرة القضايا العادلة ، و لأنها أصبحت في الطريق الصحيح نحو مجاراة ومنافسة أقوى الدول ، و هو ما لم يرق و لم يعجب الحاقدين على جزائرنا القوية المنتصرة ، من الذين راحوا يختلقون الأكاذيب و ينشرون الأخبار المغلوطة التي تشوه صورة الجزائر و تضرب استقرارها .

حان الوقت لنكون لحمة متينة كالبنيان المرصوص ، و كلنا بصوت واحد للدفاع عن الوطن و على كلمة واحدة و هي الضرب على أفواه و أقلام من استصغروا في الجزائر نجاحها و تطورها و قوتها و انتصاراتها المتوالية .

كلنا و بإرادة واحدة جبهة إعلامية موحدة لمواجهة قوى الشر من أعداء الوطن ، سندافع عن الثوابت الوطنية ، و نحن على درب و طريق واحد هو مبادئ و قيم ثورة أول نوفمبر ، لإعلان الحرب على كل من تخول له نفسه المساس و لو بشبر من الجزائر ، نحن بالمرصاد للحملات التي تحاك ضد أمنا الحبيبة ، كلنا الحصن المنيع لمحاولات التكالب التي تستهدف جزائرنا الأبية الشامخة  .