وطني
غلام الله يهاجم سموم الخارج: نرفض تهييج الشارع ضد وحدة الشعب وضرب الجيش”
ح/نصيرة
هاجم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله، من هران اليوم، من يريدون زعزعة استقرار الجزائر في ظل تجييش وتهييج الشارع وتسليحه بأفكار مسمومة مرادها تضعيف وحدة الشعب وضرب الجيش.
ودعا غلام الله رئيس المجلس الأعلى ووزير الشؤون الدينية السابق خلال ندوة نقاشية حول “مدينة وهران المعرفة والتعايش” المجالس العلمية في الجامعات، ورجال التاريخ، والباحثين بمركز البحث في الأنتروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، لأن يفضحوا المقاصد الخبيثة للإستعمار الفرنسي.
موجها رسائل قوية ضد كل من يريدون ضرب الجزائر عبر هجمات خارجية، قائلا: “يريدون منا أن نتقاتل ونتنازع وأن يكون الحراك ضد الجيش وضد الدولة الجزائرية بينما لا يفهمون أن الحراك قام بتصحيح الوضع”.
وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن ما تعيشه الجزائر ليس بالمعركة وإنما هو هجوم عنيف جدا يستهدف تمزيق وحدتنا الشعبية وجيشنا العتيد مستطردا في توضيحه بأن من يريد تبديد الجزائر لا يضرب إلا مواطن القوة والتي رهانها وحدة الشعب وتماسك الجيش.
وحذر أبو عبد الله غلام الله من الأسلحة التكنولوجية المستغلة في إشارة منه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، في تهييج الشارع، واستعمال سلاح من اختطفهم الشيطان كما يردف من أبنائنا ومن أبناء الوطن الذين لا يجتهدون حتى بنطق لغتهم وينطقون لغة المستعمر.
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن من يعيشون على أرض المستعمر ويبعثون سمومهم إلى بيادق صنعوها في أرضنا أي الجزائر هي بيادق تبعث بشعارات وتحاول أن تفسد طهارة الحراك الاجتماعي الوطني.
قال هذا قبل أن يخوض باستذكار تشبيهي لأحداث تاريخية ربط ما تعيشه البلاد من حراك بحراك الطلبة الذين زحفوا من معسكر غليزان ومن جبال الظهرة إلى وهران لتحريرها، فهي عادة للشعب الجزائري بأن يخرج للشارع ويطالب بسيادته.
وختم غلام الله حول شعار الحراك المنادي بالإستقلال بأنه فعلا شخصيا يطالب بالإستقلال من فرنسا.