ح/ن
رد المكلف بالإعلام المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، محمد عماري اليوم، على تصريحات جيلالي سفيان، رئيس حزب “جيل جديد” بأنه يحلم بديمقراطية على المقاس، وبان سبب تحاوله على الأفالان إنما راجع إلى تعافي حزب جبهة التحرير الوطني واستعادة تماسك مناضليه وتخلصه من مظاهر الفساد. وأوضح محمد عماري عضو المكتب السياسي ل”كاب واست”، أن السيادة للشعب وهو من يقرر بشأن مستقبله في جميع الأصعدة السياسية وحتى مجالات أخرى لا نقاش فيها، خاصة إذا تعلق الأمر بموازنته بين الأحزاب والمترشحين في الانتخابات، ضاربا موعدا في الاستحقاقات المقبلة عليها البلاد للتأكد من ما سيحصده “جيل جديد” لمعرفة ثقله وحزبه يقصد جيلالي سفيان. وعن ما حصل مع حزب جبهة التحرير الوطني في رئاسيات 2019، عن انقسام المساندين لبعض المترشحين، ذكّر مسؤول خلية الإعلام أن اللجنة المركزية في حزب جبهة التحرير الوطني هي الهيئة الوحيدة المخول لها البت في مرشيحي الحزب للانتخابات الرئاسية (المادة 35 من القانون الأساسي)، وهي لم تجتمع لتقرر موقفها وبالتالي كل ما صدر من موقف في ذلك الموعد لا يلزم الحزب في شيء. أما التصريحات بخصوص الخرجة الأخيرة لعضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم بشأن أجور 40 مليون سنتيم يتقاضونها أعضاء “المجلس الانتقالي” فنسبها إلى تدخل شخصي، بعيد عن حزب الأفالان. وكانت تصريحات الدكتور عماري محمد مباشرة لرئيس حزب جيل جديد لتحامله على العتيد، واصفا إياه بمغرم بالبطولات الوهمية، موجها له صفعة أخرى عن ما ورد بشأن رئيس بلدية فوكة الذي اتهمه بمحاولة سجن منتخبة من حزبه، وقال إنه من الأفلان، حيث أكد مسؤول خلية الإعلام بأنه لا ينتمي لحزب جبهة التحرير الوطني، والحزب لم يسيّر بلدية فوكة منذ 2012.