دولي
تجمع المدافعين الصحراويين يدين سياسة التضييق في حق المناضلين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين

أدان تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية (كوديسا), استمرار الاحتلال المغربي في سياسة التضييق في حق المناضلين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين, من خلال الحصار والمراقبة اللصيقة لبيوتهم ولعائلاتهم, معتبرا أنها تشكل “انتهاكا صارخا” للقوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح المكتب لكوديسا في بيان له, أن “قوة تابعة للاحتلال المغربي أقدمت في 3 مايو الجاري على ارتكاب انتهاك مستفز ومخيف في مجال حقوق الإنسان, بإنزال بوليسي وحصار فرضته على محيط مسجد الدويرات بمدينة العيون المحتلة, تزامنا مع تشييع جنازة والدة المدافع عن حقوق الإنسان, البشير بوعمود, عضو اللجنة الإدارية لذات التجمع, وذلك في سياق استمرار ممارساتها القمعية الممنهجة في حق المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان والمدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية”.
وأضاف أن هذا الحصار “شمل أيضا مرافقة ومراقبة موكب التشييع بداية من المسجد وصولا إلى المدخل الشرقي للمدينة والمؤدي إلى مقبرة أكديم ازيك, حيث تم تصوير السيارات والمشاركين في الجنازة في انتهاك لحرمة الجنازة ولخصوصية الأفراد”.
واعتبر “كوديسا” أن هذه الممارسات “تشكل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، خصوصا للمادة 17 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تنص على أنه لا يجوز تعريض أي شخص على نحو تعسفي أو غير قانوني لتدخل في خصوصيته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته, أو لحملات غير قانونية تمس شرفه أو سمعته”.
وكالات