وهران
البروفيسور سليم بومسلوت: أدخلنا في مصلحة الطب الشرعي بمستشفى الجامعي لوهران تقنيات حديثة للكشف عن الجرائم الجنسية و200 حالة سجلت في 2024

ح.نصيرة
كشف البروفيسور سليم بومسلوت رئيس مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الحكيم بن زرجب، وهران ، عن تفكيرهم في إدخال تقنيات حديثة ومتطورة في الطب الشرعي بما فيها التصوير بالأشعة والبحث عن الحيوانات المنوية في العينات، حيث تم إدخال تخصص إيستو بيولوجي حديثا الذي يعني علم الانسجة والخلايا للكشف عن الجرائم الجنسية.
وأوضح البروفيسور سليم بومسلوت رئيس مصلحة الطب الشرعي على هامش تقديمه مداخلة خلال الجلسة العلمية المتحورة حول الخبرة الشرعية في الجرائم الجنسية الأبعاد القانونية والطبية، والتي تضمنها اليوم الدراسي والتكويني حول “دور الطب الشرعي في المادة الجزائية”، بمجلس قضاء وهران ، أن مصلحة الطب الشرعي بمستشفى وهران وسط سجل 200 حالة اعتداء جنسي في 2024 بينما كان قد سجل 166 حالة اعتداء جنسي في 2023 ، حيث تزايد عدد الضحايا من إناث وذكور بالأخص الأطفال، ولهذا تمحورت مداخلته كما أشار حول التكفل بضحايا الاعتداءات الجنسية بالمركز الاستشفائي الدكتور بن زرجب في إطار الخبرة الطبية وكيفية استقبال الضحايا، وبما أنهم يكونون في وضعية صعبة يتم الاستعانة بالأخصائيين النفسانيين حتى يتمكنون من إنجاز الخبرة الطبية عبر الفحص مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
واستند البروفيسور بومسلوت، إلى أنهم يسعون كأخصايين عبر مختلف مصالح الطب الشرعي خاصة بالمراكز الاستشفائية الجامعية مواكبة القيام بخبرة نوعية تعتمد على الدليل العلمي القاطع لهذا يجري التفكير في إدماج التقنيات الحديثة في الطب الشرعي بما فيه التصوير بالأشعة سكانير والبحث عن طريق إيستو بيولوجي البحث عن الحيوانات المنوية في العينات.
وأن الطبيب الشرعي لما ينزع العينة عند الضحية حتى يتاكد أن كان الضحية قد تعرض إلى الاعتداء الجنسي ترسل إلى مخبر الشرطة العلمية ببوشاوي حتى يتادأكدون من البصمة الوراثية “أديان”.
إن كان المشتبه فيه هو المعتدي أم لا.
في سياق متصل، أوضح البروفيسور سليم بومسلوت ، أن إدخال الذكاء الاصطناعي في الطب الشرعي مسألة يجب أن تكون مدروسة ومؤطرة قانونا قبل الاستناد إليه فيما أكد بأن إدخال الروبوت على مصالح يبقى مشروع لديهم بالمصلحة.
هذا وتحدث الأستاذ في الطب العقلي رئيس مصلحة الامراض العقلية بمستشفى الدكتور بن زرجب بوهران عن مشاركتهم ضمن الفعالية في الجلسة العلمية للخبرة النفسية والعقلية وأثرها على الحكم القضائي، حيث يتم تسجيل لدى مصلحتهم انجاز من 450 إلى 500 خبرة طبية.