ح.نصيرة
ربط رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ، في خطابه خلال التجمع الشعبي الذي نظمته الحركة بالقرية المتوسطية بوهران، تجاوز الهموم الوطنية بتعزيز وحماية سيادتنا الاقتصادية تحت مسمى “التعبئة الاقتصادية، معتبرا إياحا وجها لمظاهر التلاحم الوطني.
حيث دعا إلى تحقيق تلاحم القوى السياسية والنقابية مع قوانا المالية والاقتصادية من أجل بناء اقتصاد وطني متوازن ومتكامل يضع الجزائر في مصاف الدول الناشئة، مع تأمين السوق الوطنية من فساد المضاربات والاحتكار والندرة والتلاعب بالأسعار بما يضمن للمواطن الوفرة والجودة .
وتطرق بن قرينة، إلى حاجة الجائر لتعبئة اقتصادية” يتجند من خلالها المستثمرون ورجال الاعمال “الوطنيون” لضمان ديمومة العطاء التنموي، وحفظ المال من الفساد ومن التبذير ومن السطو ومن الاستخدام السيء للتأثير على السلطة.
واختزل في حديثه بن قرينة عن التعبئة الاقتصادية بأنها مؤشر تحقيق السيادة الوطنية وتعزيز مناعة الدولة الجزائرية.
ولهذا يقول بن قرينة ، أن الجزائر أمام فرصة تاريخية، وإلحاح وطني يدعونا إلى تعبئة كل قوانا الاقتصادية – العمومية والخاصة المحلية والمغتربة – من أجل الانتقال من اقتصاد الريع إلى اقتصاد منتج متنوع، ومستقل في قراره وخياراته.
فالتعبئة الاقتصادية مسؤولية جماعية يساهم فيها كافة الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص وحتى المواطنين واعتبارها بل هي خيار
سيادي واستراتيجي.
ودعا بن قرينة من هذا المنبر ، على استقطاب أمثل لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج، وتشجيعه للمساهمة في نهضة الوطن قائلا:” لا يمكن لدولة أن تكون مستقلة القرار إذا كانت تابعة غذائيا أو طاقويا أو تكنولوجيا لخارج حدودها .
من هذه الزاوية أبرز رئيس حركة البناء الوطني ، أهمية تنمية الفلاحة لضمان أمننا الغذائي ونطوير الصناعة لتحويل المواد الخام محليا.د كذا توسيع استعمال الطاقات المتجددة لتقليل التبعية. للمحروقات.